شاركت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، في الاجتماع الوزاري حول التعاون البيئي لمستقبل أفضل والذي استضافته العاصمة الإيرانية طهران بهدف تعزيز التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات البيئية والمناخية المشتركة.
وافتتح الاجتماع فخامة إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بمشاركة وزراء البيئة من دول الشرق الأوسط وأفريقيا إضافة إلى ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة وعدد من المنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية.
وخلال جلسة حوارية، ألقت معالي مريم المهيري الضوء على جهود دولة الإمارات في مكافحة التلوث وفقدان التنوع البيولوجي والتغير المناخي.
كما شاركت معاليها في اجتماع طاولة وزارية مستديرة لبحث سبل تعزيز التعاون الإقليمي في هذا المجال.
وقالت معاليها: “نشهد حالياً تحديات بيئية مشتركة عابرة للحدود، الأمر الذي يتطلب منا التعاون والاستجابة بطريقة منسقة بما يدعم جهودنا لبناء مستقبل مستدام وهو التزام أخلاقي تجاه الأجيال القادمة ويعتمد نجاحنا فيه على مدى قوة تعاوننا لتحقيق نمو مرن منخفض الكربون وصديق للبيئة”.
وعلى هامش الاجتماع الوزاري، وقعت معاليها مذكرة تفاهم مع معالي الدكتور علي سلاجقة، نائب الرئيس الإيراني رئيس منظمة حماية البيئة في إيران، لبدء التعاون في مكافحة العواصف الرملية والترابية. وتنص الاتفاقية على أن تتبادل وزارة التغير المناخي والبيئة ومنظمة حماية البيئة في إيران التجارب والخبرات وتعملان معاً على تنفيذ أنشطة مشتركة وتطوير خطة عمل إقليمية لمعالجة هذه المشكلة.
ويشمل نطاق مذكرة التفاهم تبادل زيارات الخبراء من الطرفين، وإنشاء فريق عمل مشترك، والاستفادة من خبرة المؤسسات الدولية ذات الصلة في مجالات الإنذار المبكر والتنبؤ بالعواصف الرملية والترابية لتعزيز مستويات الاستعداد والتأهب لمواجهتها. كما سينظم الطرفان ندوات ودورات تدريبية واجتماعات مشتركة.
المصدر : وكالة أنباء الإمارات