الشؤون الإسلامية والأوقاف تنظم “ندوة النظام الغذائي بين الضرورة والخطورة “
أبوظبي-الوحدة:
نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف مساء أول أمس ندوة علمية بعنوان “النظام الغذائي بين الضرورة والخطورة” وذلك ضمن فعاليات البرنامج الرمضاني لضيوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” شارك فيها عدد من العلماء الضيوف والمختصين تناولوا عددا من المحاور.
تحدث في بداية الندوة – التي أقيمت عبر التقنية الافتراضية المرئية – الدكتور نظير محمد عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في جمهورية مصر العربية عن الصحة ومقصد حفظ النفس مؤكدا أن الشريعة الإسلامية تقرر مبدأ المحافظة على النفس والصحة وشرعت عدة أحكام لضمان سلامتها وعدم الإضرار بها انطلاقا من قاعدة المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وقال :” نجد في ديننا الكثير من القوانين والشرائع التي تستهدف حفظ كيان الإنسان سالما معافى في بدنه وعقله.
وقال الدكتور حسان أبوعرقوب، مدير العلاقات العامة والتعاون الدولي بدائرة الإفتاء العام في المملكة الأردنية إن النظام الغذائي هدي نبوي فقد اهتم الإسلام بصحة الإنسان ورسم له خارطة غذائية في الطعام و الشراب أشهرها حديث الأثلاث ” ثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ” والذي وضعته المستشفيات العالمية على منصاتها كوصفة طبية لكل من يريد أن يتمتع بحياة صحية خالية من الأمراض ويؤدي دوره في الحياة كما يجب.. داعيا إلى اتباع السلوكيات التي رسمها لنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في سلمنا الغذائي و الرضا بالقدر الذي يكفي حاجتنا من الطعام و الشراب و اختيار الأنماط الغذائية المناسبة.
من جانبها تناولت الدكتورة فرحانة بن لوتاه اختصاصية الغدد الصماء والسكري في مركز أمبريال كوليدج خلال الندوة التي أدارها الإعلامي حسين الطنيجي محور النظام الغذائي المسموح و الممنوع مؤكدة أن التمتع بصحة جيدة يتوقف على مدى التزام الأشخاص بالطعام المسموح و الممنوع حسب أعمارهم وأوزانهم ونشاطهم البدني وعدد السعرات المناسبة موضحة أن التوازن والاعتدال في تناول الطعام يقي الجسم من الأمراض المزمنة.