تقرير مجتمعي: خياطة الزي المدرسي بأيدي أصحاب الهمم
أبوظبي – وام / تحرص مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على تهيئة بيئة مثالية لفئة أصحاب الهمم لتشجيعهم على الإبداع والعمل بجد واجتهاد والمساهمة في مسيرة تنمية بلادهم دولة الإمارات سعيا الى تمكينهم من استثمار طاقاتهم والاندماج في سوق العمل المحلي بتقديم منتجات تحمل العلامة التجارية لأصحاب الهمم “النحلة”.
وقد تم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين وزارة التربية والتعليم ووزارة تنمية المجتمع ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بشأن خياطة الزي المدرسي لطلبة عدد من المراحل الدراسية للصفوف الأساسية والمتوسطة والثانوية تقوم بموجبها إلزام الشركات من القطاع الخاص بإسناد أعمال وخدمات خياطة وتوفير الزي المدرسي للطلبة الملتحقين بالمدارس التابعة لها على مستوى الدولة بنسبة لا تقل عن 1% من الكمية المتعاقد عليها للزي لتكون من إنتاج ورش الخياطة لإصحاب الهمم بالمؤسسة.
وتعمل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على تدريب ما لا يقل عن /100/ من أصحاب الهمم لتحقيق الجاهزية الخاصة بعمليات تصنيع الزي المدرسي حيث نجح منتسبو المؤسسة باستوديو التصميم في تقديم الزي المدرسي بمواصفات متميزة بالتعاون مع شركة المسعود للخياطة لتحقيق هدفها الرئيسي المتمثل في تمكين ودمج منتسبيها في المجتمع وخلق فرص عمل مع القطاع الخاص لأصحاب الهمم.
وأكد المهندس محمد سيف العريفي مدير إدارة مركز زايد للتأهيل الزراعي والمهني في تصريح لوكالة أنباء الامارات /وام/ حرص حكومة الدولة الرشيدة على دمج وتمكين أصحاب الهمم حسب إمكانياتهم وقدراتهم.
وأشاد بدعم سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ..لافتا الى أن زايد العليا تنفذ استراتيجيات تهدف الى عمل تحول جذري لتأهيل أصحاب الهمم وذلك من خلال وضع منظومة انتاجية صناعية لتوفير منتجات أصحاب الهمم في السوق المحلية وتطوير قدراتهم لمواكبة احتياجات السوق الاماراتي.
وأشار الى أنه بناء على ذلك تم إلحاق منتسبي زايد العليا بورش الخياطة والنسيج التي تم تنظيمها في مقر المؤسسة بالتعاون مع جهات حكومية خاصة ..بالاضافة الى التوسع في إنتاج الورش الميكانيكية وورش النجارة والانتاج الزراعي ليكون هناك ظهور أكبر لمنتجات أصحاب الهمم في السوق المحلية.
من جانبهم أعرب منتسبا زايد العليا في استوديو تصميم الزي المدرسي الطالب سعود علي راشد البطيني والطالبة امنة ابراهيم الحوسني عن فخرهما بالاهتمام الذي يلقاه أصحاب الهمم من مؤسسة زايد العليا ..مشيرين إلى أن هذه الفئة في مجتمع الإمارات منتجة وقادرة على الانجاز.