أعلن صندوق النقد الدولي، أول أمس أن التفاؤل بأن اللقاحات الجديدة ستضع حدا لوباء كورونا وتسمح باستئناف عجلة النشاط الاقتصادي إضافة إلى برامج تحفيز في اقتصادات كبيرة، قد عزز توقعات النمو هذا العام وصولاً إلى 5,5 بالمئة.
وقال صندوق النقد الدولي في تقريره الأخير حول آفاق الاقتصاد العالمي، إن “هذه التطورات تشير إلى نقطة انطلاق أقوى لتوقعات 2021-22 على مستوى العالم”.
ويتوقع الصندوق أن يكون النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة أعلى بنقطتين مئويتين عن التوقعات السابقة عند 5,5 بالمئة، في أقوى معدل له منذ 1984. وتوقع الصندوق أن تسجل الصين نموا بنسبة 8,8 بالمئة.
وحذر الصندوق من أن المستقبل يشهد “حالة عدم يقين استثنائية”، معتبرا أنه من المطلوب بذل مزيد من العمل للحؤول دون أضرار دائمة، وفيما يتعلق بالخسائر التي تكبدها العالم بسبب فيروس كورونا، توقع صندوق النقد الدولي خسارة 22 تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بين عامي 2020 و2025.