عادات وطقوس رمضانية تُثري ورشاً افتراضية في نادي تراث الإمارات
يقدم نادي تراث الإمارات سلسلة من الورش الافتراضية عن أبرز العادات والطقوس الرمضانية، ضمن برنامج المنصة التراثية الرمضانية الذي أطلقه النادي تزامناً مع بداية الشهر المبارك واستكمالاً لمبادرة «على درب الأوليين» التي نظمها مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في نهاية فبراير الماضي، وتضمنت عدداً من الأنشطة والورش التراثية.
وكانت أولى الورش في المنصة بعنوان «رمضان بين الماضي والحاضر»، تحدث خلالها المدرب التراثي حمد علي الكلباني عن العادات والتقاليد التي كان يمارسها الأجداد والآباء خلال أيام وليالي رمضان، ومدى تغيرها واختلافها في وقتنا الحاضر، خاصة في ظل جائحة كورونا وتداعياتها.
كما قدم المستشار التراثي محمد بن يعروف المنصوري ورشة بعنوان «تحري هلال شهر رمضان وعيد الفطر في الماضي»، شرح خلالها طريقة تحديد بداية ونهاية شهر رمضان قديماً، والتي كانت تتم بإمكانات قليلة ووسائل محدودة. وتحدث عن بعض العوامل الجوية التي كانت تؤثر في عملية رؤية الهلال مثل السحب والغبار.
وقدمت المدربة التراثية سعيدة الواحدي، ورشة بعنوان «التلاحم المجتمعي في رمضان» تحدثت خلالها عن مظاهر الترابط والتلاحم المجتمعي في شهر رمضان الذي يُعد من الأشهر المباركة التي تتعاظم فيها أواصر العلاقة وتزداد الألفة والرحمة بين الناس.
ويواصل النادي تقديم الورش التراثية طوال رمضان ويتم بثها على قناته الرسمية في «يوتيوب»، وعلى حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي.