إصابة 8 مقاتلين جراء قصف إسرائيلي استهدف محيط دمشق والمنطقة الجنوبية
أكد مصدر عسكري سوري تصدي الدفاعات الجوية السورية فجر امس الخميس لـ «عدوان» إسرائيلي بالصواريخ استهدف محيط دمشق والمنطقة الجنوبية وتدمير أعداد كبيرة من الصواريخ المعادية ، مشيرا إلى أن الصف أسفر عن إصابة ثمانية مقاتلين بجراح وأضرار بالماديات.
ونقلت الوكالة الأنباء السورية ( ساناعن المصدر قوله :»فجر الخميس تصدت وسائط دفاعاتنا الجوية لموجتين من العدوان الجوي بدأت الموجة الأولى في تمام الساعة 12ر1 واستهدفت بعض مواقعنا العسكرية في محيط دمشق وبدأت الموجة الثانية في تمام الساعة 41ر1 واستهدفت مواقع عسكرية في محيط درعا والقنيطرة وريف دمشق بعدد من الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الحربية الإسرائيلية من فوق جنوب لبنان والجولان المحتل».
وأشار إلى أن «يقظة رجال دفاعنا الجوي ساهمت في تدمير أعداد كبيرة من الصواريخ المعادية وأسفر العدوان عن إصابة ثمانية مقاتلين بجراح وأضرار بالماديات وتمت متابعة النتائج والتداعيات على مدار اللحظة”.
وختم المصدر أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة «تؤكد أن هذا التصعيد العدواني الإسرائيلي لن يتمكن من إنقاذ التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تنهار في إدلب وغرب حلب تحت ضربات رجال الجيش العربي السوري».
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان أفاد في وقت سابق بمقتل 12 من المليشيات الموالية لإيران من جنسيات سورية وغير سورية، على خلفية القصف الإسرائيلي .
وقال المرصد ، الذي يتخذ من لندن مقرا له في بيان صحفي ، إن القصف الاسرائيلي استهدف مواقع لقوات النظام والمليشيات الموالية لإيران في اللواء 91 التابع للفرقة الأولى في محيط الكسوة، واللواء 75 في محيط المقيلبية جنوب غرب دمشق، والمطار الزراعي جنوب ازرع في محافظة درعا.
وأشار إلى أن القصف استهدف بطاريات دفاع جوي ومستودعات للأسلحة والذخائر ما أدى لتدمير الكثير منها.
وكانت وكالة (سانا) ذكرت في ساعة مبكرة من صباح امس أن الدفاعات الجوية تتصدى لـ «عدوان إسرائيلي» في سماء المنطقة الغربية لريف دمشق.
وأضافت أن هناك أنباء عن إسقاط عدد من الأهداف المعادية.
ودوت انفجارات في العاصمة السورية دمشق، وأفاد مراسل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن الدفاعات الجوية السورية أطلقت مضادات في محيط العاصمة الغربي.
من جهة اخرى اكدت الخارجية السورية أن قيام قوات تركية باختراق الحدود السورية تحت غطاء العدوان الإسرائيلي يؤكد وحدة الأهداف بين تركيا وإسرائيل في «حماية الإرهابيين».
وقال مصدر مسؤول في الوزارة لوكالة «سانا» السورية: «في تناسق مكشوف وتزامن مفضوح وتحت غطاء العدوان الإسرائيلي قامت فجر الخميس قوات تركية باختراق الحدود السورية وانتشرت بين بلدات بنش معرة مصرين تفتناز، في خطوة تؤكد وحدة الأهداف بين النظام التركي والكيان الإسرائيلي في حماية الإرهابيين، وخاصة جبهة النصرة، ومنع تقدم الجيش العربي السوري في كل من إدلب وحلب، وتحقيق الهزيمة الكاملة لوكلائهم في سوريا».
دمشق-( د ب أ):