الخرطوم-واس:
ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات القبلية التي شهدتها الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور إلى 132 قتيلا.
وقال والي ولاية غرب دارفور محمد عبدالله الدومة في مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم اليوم: إن عدد القتلى حتى الآن حسب التقارير الطبية 132 قتيلا، مضيفا أن الأوضاع الآن مستقرة نوعا ما، فلا يوجد قتال، وخدمات الكهرباء والمياه عادت إلى المدينة، ولكنه أشار إلى “أعمال نهب”.
وأكد الدومة أن الميليشيات التي شاركت في القتال جاءت من خارج المدينة، وبعضها يرتدي ملابس عسكرية .
وأوضح أن الذين شاركوا في القتال ميليشيات لا هدف لها سوى النهب والسلب وبعضهم يرتدون أزياء عسكرية وآخرون يرتدون “الكدمول” وهو غطاء للرأس والوجه تستخدمه القبائل البدوية في مناطق دارفور وتشاد.
وبيّن أن هذه الميليشيات عابرة لدول الجوار الإقليمي، بعضها جاء من تشاد، والبعض من ليبيا لكن دون علم هذه الدول .
وأشار إلى أن الأحداث بدأت يوم الثالث من أبريل بجريمة عادية، وعلى إثرها انفجر القتال.
وعلّقت الأمم المتحدة تقديم المساعدات الإنسانية في الجنينة، حيث قررت إبقاء الموظفين في منازلهم وإلغاء الرحلات الإنسانية.
وقالت الأمم المتحدة: إن التدهور الأمني يؤثر على حياة أكثر من 700 ألف شخص.