الجيش الإسرائيلي يطلب من سكان خانيونس الانتقال إلى المنطقة الإنسانية في المواصي
تل أبيب (د ب أ)
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، مقتل 21 من جنوده بوسط قطاع غزة، في أسوأ حادث منفرد تتعرض له قواته بالقطاع في الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر ضد عناصر حركة حماس.
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، دانيئيل هاجاري، بعد رفع التعتيم الإعلامي صباح اليوم الثلاثاء، إن الجنود لقوا حتفهم بعد ظهر الاثنين، عندما انفجر مبنيان قريبان وانهارا.
وأفاد هاجاري بأن الانفجارين وقعا – على الأرجح – بسبب وجود ألغام زرعتها القوات الاسرائيلية لهدم المبنيين، ولكنه حذر من أن سبب وقوع الانفجارين لا يزال غير واضح، مشيرا إلى أن الوضع لا يزال قيد التحقيق.
وفي الوقت نفسه، أطلق فلسطينيون صاروخا على دبابة كان يستخدمها الجنود الاسرائيليون، في نفس الوقت الذي انهار فيه المبنيان تقريبا، مما زاد من الالتباس بشأن ما حدث.
وأشار هاجاري إلى أن القوات الإسرائيلية أبلغت أسر جميع المتضررين.
ومن جانبه، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، إنه “صباح عصيب لا يحتمل”، ووصف الجنود الذين سقطوا بالأبطال.
وكتب هرتسوج على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “تتم المعارك العنيفة في منطقة تعج كثيرا بالتحديات، وإننا نعمل على دعم جنود الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، الذين يعملون بتصميم لا متناهي من أجل تحقيق أهداف القتال”.
واشتدت أعمال القتال العنيف في المنطقة المحيطة بمدينة خان يونس تحديدا، جنوبي القطاع المحاصر. وتشتبه إسرائيل في أن قيادة حماس والعديد من الرهائن الإسرائيليين مازالوا داخل شبكة الأنفاق.
وتشير الارقام العسكرية إلى ارتفاع حصيلة قتلى الجنود الاسرائيليين إلى 220، لقوا حتفهم منذ أن بدأت إسرائيل العملية البرية بقطاع غزة في أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كما أصيب أكثر من 1200 آخرين.
وأعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، الثلاثاء، قتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة عدد آخر في تفجير غرفة مفخخة بجنوب قطاع غزة .
وقالت “القسام”، في منشور أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية ( صفا) على منصة إكس : “تمكن مجاهدونا من تفجير غرفة مفخخة مسبقاً في قوة صهيونية راجلة مما أدى لمقتل ثلاثة جنود صهاينة وإصابة عدد آخر غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة”.
وأشارت إلى استهداف ثلاثة جرافات إسرائيلية من نوع D9 ودبابة من نوع “ميركفاه” بقذائف “التاندوم” و “الياسين 105” غرب مدينة خانيونس .
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل 21 من جنوده بوسط قطاع غزة، في أسوأ حادث منفرد تتعرض له قواته بالقطاع في الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر ضد عناصر حركة حماس.
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، دانيئيل هاجاري، بعد رفع التعتيم الإعلامي صباح امس ، إن الجنود لقوا حتفهم بعد ظهر أمس الاثنين، عندما انفجر مبنيان قريبان وانهارا.
واشتدت أعمال القتال العنيف في المنطقة المحيطة بمدينة خان يونس تحديدا، جنوبي القطاع المحاصر، وتشتبه إسرائيل في أن قيادة حماس والعديد من الرهائن الإسرائيليين مازالوا داخل شبكة الأنفاق.
وتشير الأرقام العسكرية لارتفاع حصيلة قتلى الجنود الاسرائيليين إلى 220، لقوا حتفهم منذ أن بدأت إسرائيل العملية البرية بقطاع غزة في أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كما أصيب أكثر من 1200 آخرين.
من ناحية اخرى طلب الجيش الاسرائيلي من سكان خانيونس، يوم الثلاثاء، الانتقال إلى المنطقة الإنسانية في المواصي، وهي منطقة على البحر المتوسط وغير بعيدة عن الحدود مع مصر.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الليفتنانت كولونيل، أفيخاي ادرعي، في منشور تم بثه باللغة العربية على حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “إلى سكان منطقة خانيونس في أحياء النصر، الأمل، مركز المدينة والمخيم في بلوكات 107-112، من أجل سلامتكم عليكم الانتقال فورا إلى المنطقة الإنسانية في المواصي عن طريق شارع البحر”.
وفي منشور آخر صدر في وقت سابق اليوم، قال ادرعي إن “قوات الفرقة 98 استكملت عملية تطويق خانيونس وقضت، بالتعاون مع سلاح الجو، على عشرات المخربين على مدار آخر أربع وعشرين ساعة”، مضيفا: “استكملت قوات المظليين، وغفعاتي واللواء 7 عملية تطويق خانيونس في حين عمق مقاتلو فرقة الكوماندوز الهجوم إلى قلب المنطقة التي تستخدم مركز ثقل محوري للواء خانيونس التابع لمنظمة حماس الإرهابية”.
وأضاف: “خلال يوم شهد قتالا مكثفا، قضت القوات على عشرات المخربين في معارك وجها لوجه بتعاون مع غارات سلاح الجو… كما كشفت القوات عن قذائف صاروخية جاهزة للإطلاق، ومجمعات قتال، وفتحات أنفاق ووسائل قتالية عديدة”.