إسلام آباد(د ب ا)-
أعربت البعثة الدبلوماسية للأمم المتحدة في أفغانستان اليوم الأحد عن قلقها بشأن قانون الاخلاق الذي تم التصديق عليه مؤخرا في أفغانستان.
وينظر إلى القانون على أنه يفرض قيودا صارمة على السلوك الشخصي، كما يمنح شرطة الاخلاق صلاحيات واسعة النطاق.
وقالت رئيسة البعثة روزا أوتونباييفا ” القانون يمثل رؤية مقلقة لمستقبل أفغانستان”. وأضافت” مفتشو الاخلاق يتمتعون بصلاحيات تقديرية لتهديد واحتجاز أي شخص بناء على لائحة مخالفات موسعة وفي بعض الأحيان مبهمة “.
وأضافت أن قانون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يقيد حقوق النساء والفتيات الأفغانيتات . كما أن القانون يتجاهل التنوع الديني في أفغانستان ويفرض قيودا إضافية على الصحفيين ووسائل الاعلام.
وحذرت أوتونباييفا من أن جهود المجتمع الدولي للتعامل مع سلطات طالبان في أفغانستان سوف يصعب تحقيقها في حال استمر تقييد حقوق الشعب الأفغاني .
كما وصف بيان البعثة الدبلوماسية فقرتين في القانون بأنهما إيجابيتين، حيث أشار إلى حظر إساءة معاملة الأيتام وممارسة استخدام الصبية للترفيه الشخصي والاستغلال الجنسي.
وكانت حكومة طالبان قد أقرت الخميس الماضي القانون ، الذي ينص من بين أمور أخرى، على فرض قواعد للملابس والسلوك بالنسبة للرجال والنساء.