الأمم المتحدة (وكالات) –
قالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إن إسرائيل باعتبارها القوة المحتلة في قطاع غزة مسؤولة عن استعادة النظام العام والسلامة في الأراضي الفلسطينية حتى يتسنى توصيل المساعدات الإنسانية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن هناك “انعداما تاما للأمن” في غزة حيث حذرت الأمم المتحدة من مجاعة تطل بوجهها على السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بعد أكثر من ثمانية أشهر من الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضاف جوتيريش للصحفيين يوم الجمعة “معظم الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية داخل غزة تتعرض الآن للنهب”، وأن إسرائيل منعت الأمم المتحدة من استخدام الشرطة المدنية الفلسطينية لتأمين المساعدات.
ومضى يقول “هناك فوضى تامة في غزة ولا توجد سلطة في معظم القطاع”.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم الأحد إنه سيطبق وقفا يوميا لهجماته خلال النهار على طول الطريق الرئيسي في جنوب غزة الذي تستخدمه الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة للوصول إلى معبر كرم أبو سالم من إسرائيل.
لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق قال يوم الجمعة إنه إلى جانب القتال بين إسرائيل وحماس، فإن خطر الجريمة “يمنع فعليا وصول المساعدات الإنسانية” إلى المناطق الحيوية، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم.
وامتنع سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان عن التعليق.
وتولت حماس السلطة في غزة في عام 2006 بعد انسحاب الجنود والمستوطنين الإسرائيليين في عام 2005، لكن الأمم المتحدة ما زالت تعتبر القطاع منطقة تحتلها إسرائيل. وتسيطر إسرائيل على إمكانية الدخول إلى غزة.