الحكومة الليبية الجديدة تنفي عزم رئيسها دخول طرابلس بالقوة
طرابلس (د ب أ)-
نفى المكتب الإعلامي للحكومة الليبية الجديدة الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص عزم رئيسها فتحي باشاغا دخول العاصمة طرابلس باستخدام القوة.
وفي بيان صدر ليل الأربعاء/الخميس، جدد المكتب تأكيده على أن الحكومة تتبع الإجراءات السلمية، لضمان إتمام عملية التسليم والاستلام ومباشرة مهامها من طرابلس وفقا للقانون.
ودعا المكتب كافة وسائل الإعلام والمدونين إلى تحري الدقة والمصداقية للأخبار قبل نشرها.
و أعلن الناطق باسم الحكومة الليبية الجديدة، عثمان عبدالجليل يوم الأربعاء انعقاد الاجتماع الأول لمجلس الوزراء في مدينة سبها جنوب البلاد الخميس.
وفي بيان نشره مكتب الحكومة الإعلامي، أفاد عبد الجليل الذي يشغل أيضا منصب وزير الصحة بالحكومة بأن “جدول الأعمال سيتضمن مناقشة عدة بنود، أهمها البرنامج الحكومي وإعداد مشروع الميزانية العامة للدولة”.
وأكد عبد الجليل على أن هذا الاجتماع يأتي “قبيل مباشرة الحكومة عملها من مقرها بالعاصمة طرابلس”. وجدد في ذات الوقت “التزام الحكومة بانتهاج الخيار السلمي لاستلام مهامها وفقا للقانون”، ودعا كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى تغطية المؤتمر الصحفي الذي سيعقد مساءً عقب إنتهاء الاجتماع.
وكان مجلس النواب قد شكل حكومة جديدة برئاسة وزير الداخلية السابق، فتحي باشاغا، وأدت اليمين القانونية أمام المجلس أوائل آذار/مارس الماضي، وقامت باستلام مقار الحكومة في عاصمتي الجنوب والشرق، إلا أنها لم تدخل عاصمة الدولة طرابلس حيث تتمركز حكومة الوحدة الوطنية وترفض تسليم السلطة إلا لجهة منتخبة.