الفلسطينيون يحيون ذكرى «الإسراء والمعراج» بالمسجد الأقصى المبارك
القدس -وكالات
أحيا مئات الفلسطينيين، يوم الخميس، ذكرى “الإسراء والمعراج” في المسجد الأقصى، وذلك رغم المُعيقات والقيود الإسرائيلية وحصار المسجد المبارك منذ خمسة أشهر.
ويحرص الفلسطينيون على إحياء هذه الذكرى في المسجد الأقصى، المكان الذي أسرى إليه الرسول عليه الصلاة والسلام، ومن المسجد بدأت رحلة المعراج.
وتوافد المصلون، رغم الحواجز والقيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عبر نصب الحواجز العسكرية، وإجراء تفتيشات دقيقة في بطاقات الفلسطينيين، ومنع العديد منهم من الوصول إلى الأقصى.
واقتصرت احتفالات هذا العام على عقد حلقات الذكر في مصليات الأقصى، ومواعظ دينية، ومدائح نبوية في أجواء روحانية.
وشهدت أسواق القدس، خاصة البلدة القديمة منها المحاصرة منذ خمسة أشهر، نشاطا في حركة المتسوقين، الذين ساروا في الأزقة للوصول إلى أبواب المسجد الأقصى، مرددين الأناشيد الدينية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر امس امرأة فلسطينية قرب باب “السلسة” أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك لم تُعرف هويتها.
واستشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة نابلس بالضفة الغربية، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «االإخبارية».
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة في القطاع، راح ضحيتها 130 شهيدًا، و170 جريحًا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضافت الوزارة – في بيان صحفي – “أنه بموجب التحديث الاخير، ترتفع حصيلة الشهداء إلى 27840 والجرحى إلى 67317، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي.. موضحة أن هذا العدد لا يتضمن آلافا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وعلى صعيد متصل.. ذكر مركز المعلومات الفلسطيني “مُعطى”، أن حصيلة الشهداء في الضفة الغربية والقدس المُحتلتين بلغت 400 شهيد منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى اليوم.
وأوضح المركز أن 95 شهيدا سقطوا في جنين، و74 في طولكرم، و54 في الخليل، و46 في نابلس، و38 في رام الله، و33 في القدس المحتلة.. فيما استشهد 24 في طوباس، و16 في قلقيلية، و9 في بيت لحم، و8 في أريحا، و3 في سلفيت.
وتشهد الضفة الغربية والقدس تصاعدا في عمليات المقاومة والتصدي للاقتحامات اليومية للاحتلال بالاشتباك والمواجهات.