بيان مصري رسمي بشأن اجتماع المعارضة السودانية في القاهرة

اتهمت الجبهة الثورية السودانية، قوى إعلان الحرية والتغيير بتجاهل مطالبها خلال مفاوضات القاهرة.. وهددت في بيان بمواصلة حراكها، حال تعثر إقامة دولة القانون..

بدوره أعلن القيادي بالجبهة ياسرعرمان الاستعداد لتوحد فصائل الجبهة الثورية..

قالت وزارة الخارجية المصرية إن ممثلي من الحركات الاحتجاجية في السودان اختتموا أمس الاثنين اجتماعا لهم في القاهرة استضافته مصر.

وأضافت الوزارة في بيان لها : «جمهورية مصر العربية استضافت على مدى اليومين الماضيين اجتماعا هاما بين قوى الحرية والتغيير، ومن ضمنها الجبهة الثورية، بغرض تحقيق السلام في السودان كقضية رئيسية تهم جميع الأشقاء في السودان، ودعما للوثيقة الدستورية المقرر التوقيع عليها في السابع عشر من الشهر الجاري».

وأوضح البيان أن «المشاركين في الاجتماع تبادلوا الآراء واتفقوا على عرض ما تم التوصل إليه على قيادة قوى الحرية والتغيير في الخرطوم».

وشدد على أن «مصر تؤكد مواصلة اتصالاتها مع الأشقاء في السودان، ودول الجوار للسودان والإقليم من أجل تحقيق السلام والاستقرار هناك، ودعم الحكومة السودانية الجديدة في سعيها لتحقيق تطلّعات الشعب السوداني الشقيق».

و»قوى الحرية والتغيير» هي قائدة الحركة الاحتجاجية التي قادت التظاهرات ضد الرئيس السابق عمر البشير الذي أطاح به الجيش في 11 أبريل، في حين أن «الجبهة الثورية» تضم 3 مجموعات مسلحة سودانية متمردة.