تواصل الاحتجاجات في لبنان لليوم الـ 22 على التوالي
استمع المدعي العام المالي في لبنان القاضي علي إبراهيم، لإفادة رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة بتهم فساد، بعدما كان الأخير قد رفض الاستجابة لطلب المثول أمام القضاء.
وعلمت الوكالة بأن استجواب السنيورة المتهم بالتعدي على المال العام وارتكاب مخالفات وعمليات فساد، دام 3 ساعات متواصلة، قررت بعدها النيابة أن تتابع التحقيق معه لاحقا.
وكان رئيس الحكومة ووزير المالية اللبناني السابق فؤاد السنيورة قد تمنع عن المثول أمام النيابة العامة المالية، التي قررت الاستماع إلى إفادته في ملف “صرف 11 مليار دولار” دون أية قيود أو سجلات عندما كان رئيسا للحكومة.
ويأتي ذلك في وقت تتواصل فيه احتجاجات اللبنانيين، لليوم الـ21 على التوالي، احتجاجا على الفساد ونهب المال العام وإفقار البلاد. تواصلت امس الخميس المظاهرات بمناطق عدة في لبنان لليوم الـ 22 على التوالي بمشاركة طلاب المدارس والجامعات.
وتجمع المتظاهرون من الطلاب أمام وزارة التربية في بيروت بمشاركة عدد من الأساتذة وعمدوا إلى قطع الطريق حاملين الاعلام اللبنانية ومطالبين بإسقاط السلطة السياسية وتشكيل حكومة من الاختصاصيين .
وانطلقت مسيرة طلابية في شوارع الأشرفية في بيروت وتنقلت بين مدارس المنطقة لدعوة طلابها للمشاركة في المسيرة والتحركات القائمة.
كما انطلقت تظاهرات طلابية في مناطق النبطية وحاصبيا وصيدا (جنوب لبنان) وفي البترون والكورة (شمال لبنان) وفي بعلبك وراشيا (شرق لبنان) وفي مناطق فرن الشباك وعين الرمانة وجبيل في جبل لبنان رافعين الأعلام اللبنانية واللافتات التي عبرت عن مطالبهم وخوفهم على مستقبلهم ومصيرهم في لبنان.
وعمل المحتجون في بعض المناطق على إقفال المرافق العامة، ولا سيما مكاتب “اوجيرو” الخاصة بالاتصالات، كما اعتصم عدد منهم أمام معمل الذوق الحراري في جبل لبنان احتجاجاً على كمية التلوث التي يبثها المعمل، والمطالبة بمحاسبة الفاسدين.
بيروت-(د ب أ):