زيلينسكي يعلن تعيين دفعة جديدة من كبار القادة لتوسيع عملية الإصلاح العسكري

كييف (د ب أ)–

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تعيين دفعة جديدة من كبار القادة، بغرض توسيع عملية الإصلاح العسكري التي بدأها الأسبوع الماضي، في محاولة لتجديد زخم الحرب التي ستدخل عامها الثالث قريبا.
وأفادت وكالة “بلومبرج” للانباء بأنه قد تم يوم الاحد، تعيين الليفتنانت جنرال أولكسند بافليوك، الذي كان مسؤولا عن التصدي للهجوم الروسي على مدينة كييف خلال الأشهر الأولى من الغزو الشامل الذي شنه الكرملين، قائدا للقوات البرية الأوكرانية.
ويحل بافليوك محل أولكسندر سيرسكي، الذي تم تعيينه مؤخرا قائدا عاما للقوات المسلحة الأوكرانية.
وكان زيلينسكي قد قام السبت بتعيين مجموعة من النواب الجدد لقادة الجيش والأركان العامة الذين تم تعيينهم مؤخرا. وسيقوم أحدهم، وهو الكولونيل فاديم سوخاريفسكي، بالاشراف على أنظمة القتال الذاتية والطائرات بدون طيار، وهو القطاع الذي وصفه زيلينسكي وقائده الجديد بأنه يمثل أولوية رئيسية.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية يوم الأحد أن روسيا شنت عشرات الهجمات بطائرات مسيرة خلال الليل على أجزاء مختلفة من البلاد، حيث تم رصد ما مجموعه 45 طائرة مسيرة جرى تدمير 40 طائرة منها.
وشملت المناطق المتضررة أوديسا وخيرسون وميكوليف وكييف.
وقالت القوات الجوية إنه تم إسقاط جميع الطائرات المسيرة في الوقت المناسب فوق العاصمة الأوكرانية كييف، التي تم تجهيزها بشكل جيد نسبيا بأنظمة الدفاع الجوي بفضل المساعدات الغربية.
وقالت السلطات إنه لم تقع إصابات أو أضرار في العاصمة كييف.
ولم تتوفر تفاصيل في البداية عن الهجمات التي وقعت في أجزاء أخرى من البلاد.
ومن ناحية أخرى، تم إعلان يوم الأحد يوم حداد في مدينة خاركيف شرقي أوكرانيا، عقب هجوم خطير أدى إلى مقتل سبعة أشخاص، من بينهم عائلة لديها ثلاثة أطفال يبلغ أحدهم من العمر سبعة أعوام والثاني أربعة أعوام وطفل رضيع يبلغ من العمر ستة أشهر.
ووقعت الوفيات عندما ضربت طائرات مسيرة مستودعا للبنزين، مما أدى إلى اندلاع النيران في العديد من المباني السكنية.