مسيرات سلمية متفرقة في عدد من ولايات الجزائر واعتقال صحفي
الجزائر-(د ب أ):
خرج متظاهرون سلميون عبر عدد من ولايات الجزائر يوم الاثنين، مرددون شعارات تحاكي تلك التي رفعها نشطاء الحراك طيلة سنة ونصف قبل أن تتوقف بسبب الاجراءات الوقائية من فيروس كوروناالمستجد(كوفيد-19).
وردد الجزائريون، الذين خرجوا في مسيرة سلمية وصفوها بالعفوية تزامنا مع الذكرى الـ 32 لأحداث 5 تشرين أول/ أكتوبر التي عاشتها الجزائر عام 1988, ،شعارات “تنتقد السلطة الحالية في البلاد” وتدعو “”للعودة للحراك الشعبي السلمي “.
وخرج العشرات من المتظاهرين عبر العاصمة وعنابة/500 كيلومترا شرقي البلاد/، و تيزي وزو/ 90 كيلومترا شرقي البلاد/، وتلمسان/ 600 كيلومترا غربي البلاد/ وبجاية/ 300 كيلومترا شرق العاصمة/ وبني ورتيلان ومستغانم غربي البلاد، حسبماأفاد به شهود عيان.
ومن جهته، أعلن الناشط الحقوقي والمحامي، عبد الغني بادي عن توقيف الصحفي لمين مغنين يوم الاثنين، وسط العاصمة, كاتبا عبر صفحته الرسمية “السلطة تكره الصورة والكلمة الحرة وتخشاها.”