واشنطن تحث الدبيبة وباشاغا على إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في ليبيا بأقرب وقت ممكن
طرابلس -وكالات
حثت واشنطن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة ورئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا على الإسراع بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب وقت ممكن في البلاد.
وقال السفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند عبر “تويتر”: “في سياق التوترات السياسية المستمرة في ليبيا، تواصلت مع رئيس الوزراء الدبيبة ورئيس الوزراء المكلّف باشاغا، وأنا على ثقة من رغبة كلا القياديين في تجنب تصعيد العنف”.
وأضاف: “شجعتهما على النظر في السبل التي يمكن من خلالها إدارة شؤون البلاد في وقت تبذل فيه جهود، بتيسير من الأمم المتحدة، لاستعادة الزخم بسرعة نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية”.
وتابع: “شجعني سماع التزامهما المتبادل بإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن. وهذه قرارات لا يمكن أن يتخذها إلاّ الليبيون، لكنهم يحظون بدعمنا الكامل للتوصل إلى حلول سلمية”.
وقال في تغريدة أخرى إنه أجرى اتصالا هاتفيا برئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح بحث خلاله “كيفية تهدئة التوترات وتجنب العنف واستعادة الزخم للانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب وقت ممكن”.
وأعرب عن ترحيبه “بالتزام صالح للانخراط مع جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق سريع على أساس دستوري وتأكيده على الدور الحاسم للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات”.
وأكد أنهما اتفقا على أن ليبيا لا يمكن أن تعود إلى اضطرابات الماضي.
أدى وزير الصحة بالحكومة الليبية الجديدة عثمان عبد الجليل اليوم السبت اليمين الدستورية أمام رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بمكتبه في مدينة القبة شمال شرق البلاد.
وكشف المكتب الإعلامي لمجلس النواب أن وزير الصحة سيباشر عمله عقب تعذر وصوله لجلسة أداء اليمين الدستورية لحكومة فتحي باشاغا في جلسة الخميس الماضي، أمام المجلس.
وكان البرلمان الليبي، منح الثقة لحكومة فتحي باشاغا لتكون بديلة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وتكونت قائمة الحكومة التي قدمها باشاغا، من 3 نواب لرئيس الحكومة و30 وزيرا و8 وزراء دولة.
من جهتها، رفضت حكومة الوحدة الوطنية الليبية بقيادة عبد الحميد الدبيبة، قرار البرلمان الليبي منح الثقة لحكومة جديدة بقيادة فتحي باشاغا، متهمة البرلمان بـ”التزوير”، ومؤكدة استمرارها في تأدية مهامها.
ورحب رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، بالبيان الصادر عن مجموعة (2+3) حول تطورات الوضع في ليبيا والذي أدان “أعمال العنف والخطف والترهيب”.
كما رحب باشاغا، وفقا لوكالة الأنباء الليبية، السبت في بيان باسم حكومته، بتشديد بيان الدول الخمس على ضرورة احترام السيادة الليبية بالكامل من أجل إرساء أساس دستوري توافقي يفضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وأكد في منشور على صفحته في موقع “فيسبوك”، أن “مهمة حكومته هي إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية دون أي تأخير وبكل شفافية، وذلك لتحقيق رغبة 2.8 مليون ناخب”.
وكان البرلمان الليبي، منح الثقة لحكومة فتحي باشاغا لتكون بديلة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وتكونت قائمة الحكومة التي قدمها باشاغا، من 3 نواب لرئيس الحكومة و30 وزيرا و8 وزراء دولة.
من جهتها، رفضت حكومة الوحدة الوطنية الليبية بقيادة عبد الحميد الدبيبة، قرار البرلمان الليبي منح الثقة لحكومة جديدة بقيادة فتحي باشاغا، متهمة البرلمان بـ”التزوير”، ومؤكدة استمرارها في تأدية مهامها.
وقال بيان لحكومة الدبيبة: “إن ما حدث في جلسة مجلس النواب يؤكد استمرار رئاسته في انتهاج التزوير لإخراج القرار باسم المجلس بطرق تلفيقية”.