«أوقاف دبي» تطلق «قوافل الخير2» لدعم 12ألف أسرة

المبادرة بالتعاون مع دبي الخيرية، التراحم الخيرية، دار البر وبيت الخير

دبي-الوحدة:
أطلقت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، مبادرة «قوافل الخير2» في موسمها الثاني، بالتعاون مع (جمعية دبي الخيرية، ومؤسسة التراحم الخيرية، وجمعية دار البر، وجمعية بيت الخير) وهيئة تنمية المجتمع ومحاكم دبي، تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك.
وأفادت (أوقاف دبي) بأن القيمة الإجمالية لمبادرة «قوافل الخير2» تبلغ نحو 10 مليون درهم، لدعم 12 ألف أسرة متعففة، وتتضمن المبادرة حزمة من البرامج الخيرية لدعم الحالات الإنسانية المسجلة لدى الجهات الخيرية المتعاونة والمؤسسات المجتمعية والبرامج الإذاعية المحلية، بالإضافة إلى توزيع المير الرمضاني والكوبونات الشرائية والسلال الغذائية للأيتام والأرامل وأصحاب الدخل المحدود خلال الشهر الفضيل فضلاً عن سداد ديون المتعثرين في قضايا مالية وعلاج المرضى.
وجرى اطلاق مبادرة (قوافل الخير2) خلال لقاء جمع سعادة خالد آل ثاني نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، وعدد من كوادر المؤسسة بوفود من الجمعيات الخيرية المشاركة في المبادرة وذلك في مقر المؤسسة بالقرهود.
وفي هذا السياق أكد سعادة خالد آل ثاني نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة اموال القصّر في دبي، أن المؤسسة حريصة على إطلاق مبادرة قوافل الخير سنويا خلال شهر رمضان الفضيل، حيث تعكس المبادرة قيم التعاضد والتعاون بين الجهات والمؤسسات الخيرية في المجتمع، وأضاف أن( قوافل الخير2) تهدف إلى دعم شرائح متنوعة في المجتمع تتضمن أصحاب الدخل المحدود والأيتام والأرامل والمرضى غير القادرين وفك كربة المتعسرين خلال الشهر المبارك بما يسهم في رفع جودة الحياة للأسر المتعففة.
وأثنى سعادة آل ثاني على جهود الجمعيات والجهات الخيرية المشاركة في التعاون والتنسيق لإنجاح المبادرة، لافتاً إلى حرصها على إيصال الدعم اللازم للمستحقين مع دخول شهر رمضان الكريم، بمايعكس روح التكاتف والألفة بين مؤسسات المجتمع وأفراده.
من جانبه أكد الدكتور محمد المهيري الرئيس التنفيذي والعُضو المُنتدب لجمعية دار البر أن دعم “أوقاف دبي” لجمعية”دار البر” يأتي في توقيت حيوي للعمل الخيري والإنساني الإماراتي، بما يسبق موسم العمل الخيري والإنساني السنوي، والذي يتزامن مع شهر رمضان المُبارك وعيد الفطر، ما يُساهم بشكل كبير في دعم المشاريع الرمضانية القادمة، في ظل الدعم النوعي والسخي من قبل المُؤسسة، بما يقود إلى إنجاح الموسم الرمضاني الجديد، وتحقيق أهدافه، وتمكين الجمعية من دعم وخدمة المحتاجين وذوي الدخل المحدود.
وتقدَّم المهيري بخالص الشكر والتقدير والامتنان إلى مؤسسة أوقاف دبي، نظير دعمها الواسع والنوعي للقطاع الخيري الإنساني في الدولة، ومن ضمنه دعم المؤسسة لمشاريع ومُبادرات جمعية دار البر، والمُتواصل على مدار المراحل الماضية، في ظل شراكة مُجتمعية وطنية استراتيجية، تربط الجانبين، وتصب في خدمة وتعزيز المصلحة الوطنية العُليا، وترسيخ الاستدامة والتنمية في رُبوع دولة الإمارات، عبر توفير احتياجات ذوي المحدود وتلبية الـ مُتطلبات المادية والمعيشية للمحتاجين.
وبدوره وجه الدكتور أحمد تهلك، المدير العام لمؤسسة تراحم الخيرية بدبي، الشكر لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر بدبي، مشيرا الى أنها تعد من أهم الشركاء الإستراتيجيين لمؤسسة تراحم الخيرية على امتداد الأعوام الماضية في مجال العمل الانساني وتنمية الوقف من خلال منظور إسلامي واجتماعي معاصر.
وأشار الى دور هذه المساهمة المالية في إيصال الدعم للشرائح المستحقة المسجلة لدي ” تراحم” وتمكين الفئات الاجتماعية التي تستحق المساندة والدعم من خلال تلبية احتياجاتهم ورسم الفرحة على وجوههم خلال الشهر الفضيل.