“اتحاد الكيميائيين العرب والإماراتي” يهنئون الدولة بفوزها باستضافة أولمبياد الكيمياء العالمي الـ 57 العام المقبل

الشارقة – الوحدة:

هنأت سعادة موزة سيف مطر الشامسي رئيس الجمعية الكيميائية الإماراتية أمين عام اتحاد الكيميائيين العرب قادة وحكومة وشعب الامارات بفوز الدولة باستضافة أولمبياد الكيمياء العالمي في دورته الدولية السابعة والخمسين العام المقبل 2025، ما يعكس الثقة العامة بالمستوى المتقدم والعالمي الكبير لقطاع الكيمياء في دولة الإمارات في شتى المجالات وفي مقدمتها التعليم وازدهار الصناعات البتروكميائية في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله وحرص الامارات الكبير على استضافة واستقطاب الأحداث العالمية الكبرى .
وقد أعلن مساء أمس في حفل اختتام منافسات النسخة الـ 56 من أولمبياد الكيمياء الدولي 2024، الذي شارك فيه 333 موهوبًا وموهوبة من 90 دولة، بإشراف 260 متخصصًا عالميًا في مجال الكيمياء، والذي أقيم بجامعة الملك سعود بالرياض وحصل على المراكز الثلاثة الأولى الطالب تشونغ تشنغ من الصين، والطالب فيكتور ليلوف من بلغاريا، والطالب يوفي تشين من الولايات المتحدة الأمريكية، على التوالي.


وحرصت سعادة موزة الشامسي على لقاء الوفد الطلابي والاشرافي الاماراتي المشارك ، وفي نهاية الاحتفالية تسلَّمت الإمارات العربية المتحدة، من المملكة العربية السعودية، علم استضافة أولمبياد الكيمياء الدولي 2025، ليواصل العلم رحلته التي بدأت عام 1985، عند عقد الدورة الـ 17 في براتيسلافا، ومن حينها أصبح علم أولمبياد الكيمياء الدولي رمزًا للتقاليد، ومقدمة لانتقال الاستضافة من دولة إلى أخرى.
وقالت الشامسي : خلال منافسات الأولمبياد يخوض الطلاب امتحانين رئيسيين يتم ترجمتهما إلى أكثر من 50 لغة، أحدهما عملي معملي والآخر نظري كتابي في بيئة تنافسية عالية ، يذكر أن هذا الأولمبياد يُعد أكبر مسابقة دولية لطلاب وطالبات التعليم الثانوي في مجال الكيمياء.
وأوضحت رئيس الجمعية الكيميائية الإماراتية : أنه ينعقد سنويًا الأولمبياد في بلد مختلف منذ انطلاقه عام 1968، بهدف تعزيز سبل الاتصالات الدولية في الكيمياء، وتحفيز أنشطة الطلاب المهتمين بالكيمياء عن طريق توفير الحلول المستقلة والإبداعية للمسائل الكيميائية.
وجاء فوز استضافة الامارات لأولمبياد الكيمياء الدولي تجسيدًا لتميز طلبة الامااتيين في الساحة الدولية، وتعزيزًا لمكانة الامارات كوجهة عالمية رائدة في مختلف المجالات العلمية.