اختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، الدورة الرابعة والعشرين من مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس بنجاح كبير، في حدث بدأ يوم الاثنين 13 مايو، في مدرسة جيمس مودرن أكاديمي، وشهد مشاركة 94 فريقا، تضمنت 612 طالبا يمثلون مختلف المدارس عبر الإمارات.
وفازت في المسابقة مدرسة الأمريكية للإبداع العلمي – الشارقة عن موضوع “الابتكارات الخضراء .. تصورات لمدن الغد”، ومدرسة ابن سينا الإنجليزية العالية – الشارقة عن موضوع “الرحلات البيئية .. التخطيط لتحقيق السياحة المستدامة”.
كما فازت مدرسة ابن سينا – أبوظبي عن موضوع “المجتمعات المتناغمة .. الطريق إلى الوعي المناخي”، ومدرسة دلهي الخاصة – دبي عن موضوع “الحفاظ على توازن المحيطات .. فهم أمن الكوكب”، حيث حصد فريق مدرسة دلهي الخاصة – دبي الكأس بعد حصدهم أعلى النقاط.
وقالت حبيبة المرعشي العضو المؤسس رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة إن البرنامج التعليمي بدأ في عام 2001 فجمع الشباب من المدارس الخاصة والحكومية في دولة الإمارات، عبر منصة مكنتهم من تبادل وجهات نظرهم واهتماماتهم البيئية بشكل واضح، في ما يخص مواضيع الاستدامة الملحة التي تؤثر على الحياة واقتراح حلول مبتكرة.
وأضافت أنه على مدى ما يقرب من ربع قرن، نمت هذه المسابقة بشكل كبير، حيث أصبح ما كان برنامجا مدته يوم واحد، برنامجا كاملا يقدم على مدار 4 أيام.
وقالت : مع تمديد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لعام الاستدامة، تظل هذه المسابقة واحدة من أفضل الممارسات التي تعزز الوعي البيئي والتفكير النقدي لدى الشباب وتساعد الدولة على التطور كمجتمع مستدام.
وأضافت : لقد ساعدت هذه المسابقة منذ تأسيسها في عام 2001 آلاف الطلبة على تطوير مهاراتهم وبذل الجهود لعرض النتائج وإبراز قابلياتهم في التفكير النقدي والقيادة والخطابة والعمل الجماعي والابتكار.
وأضافت : بدأت مجموعة عمل الإمارات للبيئة حركتها البيئية في عام 1991 مع مجموعة صغيرة من الأفراد ذوي التفكير المماثل الذين أرادوا رفع مستوى الوعي واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية البيئة، وعلى مر السنين قمنا بتوجيه هذه الجهود إلى طرق جديدة، وهذه الجهود المتواصلة للمجموعة تسهم بشكل فعّال في تحقيق عدد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مثل الصحة الجيدة والرفاهية، والتعليم الجيد، والطاقة النظيفة وبأسعار معقولة، والصناعة والابتكار والبنية التحتية، ومدن ومجتمعات محلية مستدامة، والاستهلاك والإنتاج المسؤولان، والعمل المناخي، والحياة تحت الماء، والحياة على البر وتعزيز شراكات لتحقيق الأهداف.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
