المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يروي تأثير الكتب على حياة الأطفال اللاجئين

يواصل المجلس الإماراتي لكتب اليافعين مشاركته في النسخة الـ31 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب بجناح مستوحى من خيام اللاجئين وتصميم يعكس القيم النبيلة لمبادرة “كان ياما كان” التي ينفذها المجلس للعام الثامن على التوالي بهدف جمع الكتب الصادرة بلغات متعددة من المجتمع المحلي وتوزيعها على الأطفال واليافعين في المناطق التي تعاني الأزمات حول العالم.

وحظي الجناح بزيارة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين والدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية وسعيد حمدان الطنيجي المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذين اطلعوا على أبرز معروضات الجناح واستمعوا إلى شرح من مروة العقروبي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين عن مبادرة “كان ياما كان” وأهم المشاريع والمبادرات التي يعكف المجلس على تنفيذها.

ويُبرز جناح المجلس في المعرض أهم إنجازات مبادرة “كان ياما كان” منذ انطلاقتها بالصوت والصورة من خلال شاشات تركز على الفئات التي نجحت المبادرة في إيصال الكتب إليها من سكان مخيمات اللجوء إلى جانب التعريف بالكتب الصامتة ودور المجلس في الترويج لها في دولة الإمارات والمنطقة وآثار تلك الكتب على تحفيز المعرفة وإثراء المصادر التعليمية حيث يتعرف زوار الجناح على نتائج المبادرة مع إمكانية التبرع بالكتب في جناح المبادرة حيث سيقوم المجلس بتوزيعها لاحقاً على الأطفال واليافعين بالتزامن مع اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو من كل عام.

وينظم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ضمن برنامج مشاركته في المعرض الذي يستمر حتى 29 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض عدداً من الورش عبر جناحه رقم F5 في القاعة 11.

المصدر : وكالة أنباء الإمارات