تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة ، رئيس المجلس التنفيذي تنطلق غدا فعاليات مؤتمر الخدمة الاجتماعية الثالث عشر، تحت شعار “شراكات تحقق الحماية” والذي تنظمه دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات في الشارقة، يومي 25 و26 مايو الحالي بمشاركة 450 شخصا.
ويتضمن المؤتمر 15 ورقة عمل و8 ورش تدريبية، وتعقد جلسة حوارية حول مائدة مستديرة تناقش موضوع “الحماية بين التحديات والحلول” وتتناول هنادي اليافعي مدير إدارة سلامة الطفل، موضوع “التوعية والوقاية”، في حين يتناول عبد الرحمن شاهين الحمادي وكيل أول – النيابة العامة، موضوع “القوانين والتشريعات وتدابير الحماية” وتتحدث أمينة الرفاعي مدير إدارة حماية الطفل والأسرة في دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، عن “آليات الإبلاغ وخطوط النجدة”، ويطرح الدكتور جاسم الحمادي مدير إدارة المعرفة في دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة قضية “التنسيق والتشييك المؤسسي في مجال الحماية”، وتتحدث موزة الشومي نائب رئيس جمعية الإمارات لحماية الطفل، عن موضوع “التطوير المهني للعاملين في مجال الحماية”، وسعيد عبدالله، مستشار تقنية المعلومات، مدير المعلومات، عن “استثمار البيانات في مجال الحماية لدعم السياسات”، ويتناول الدكتور عبدالله الانصاري مدير إدارة الأحداث المجتمعية والتوعية والعلاقات العامة مسألة “تأهيل وإدماج ضحايا العنف”.
وتحت عنوان “نظم وسياسات الحماية للأسرة” يناقش المحور الثاني 3 موضوعات وهي “التنشئة الاجتماعية ودورها في حماية الأبناء – الحماية الذاتية” يقدمها جمال البح رئيس جمعية الاجتماعيين، والموضوع الثاني هو”سياسات الحماية من العنف والخطر” يقدمها الدكتور شريف أبو شادي استشاري معرفة في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، والطرح الثالث بعنوان” أطر الحماية للأطفال المعرضين للإساءة أو الخطر” للدكتور عبد العزيز الحمادي مدير إدارة التلاحم الأسري في هيئة تنمية المجتمع في دبي.
وفي الجلسة الأخيرة، يطرح محور المبادرات والبرامج الرائدة في مجال الحماية، بمشاركة 5 أوراق عمل لكل من الدكتور عبد الكريم الحربي مستشار ومحاضر أكاديمي – كلية الملك فهد الأمنية، بورقة عمل بعنوان “احتياجات الحماية الاجتماعية مقترحة لبعض فئات المجتمع”، ويتناول فيصل الشمري رئيس جمعية الإمارات لحماية الطفل موضوع “تغير قواعد اللعبة في عصر الذكاء الاصطناعي والبيانات الذكية المفتوحة”، وتطرح إيمان حارب مدير إدارة الحماية الاجتماعية في وزارة تنمية المجتمع، تجربة تطبيق “صون” الالكتروني للكشف المبكر عن الإساءة، وتطرح ستيلا آيوأودنقو، مدير منظمة العنف ضد الأطفال “التوجهات لإنهاء العنف ضد الأطفال”، وأخيرا تشارك الدكتورة غنيمة البحري مدير إدارة الرعاية والتأهيل في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بورقة عمل حول حماية النساء المعنفات: من مفهوم الرعاية إلى مفهوم الحماية الاجتماعية المستدامة.
وتعقد يوم غد 8 ورش تدريبية، تطرح كل واحدة موضوعين، حيث تشارك الدكتورة أنيتا ساني وهي خبير تربوي في إدارة أصحاب الهمم حول موضوع “التقييم النفسي للأطفال ضحايا العنف”، ويشارك عبد الرحمن الحمادي، وكيل أول – النيابة العامة بورشتين، الأولى في القانون بعنوان “الحماية في التشريع الإماراتي”.
وتحمل الورشة الثانية “دور الطب الشرعي في تشخيص الاعتداءات على الأطفال” وتقدم زينة بدر بن عيسى، وهي أم حاضنة ومؤسسة لمبادرة “جذور” لدعم الأم والأسرة الحاضنة، ورشة “الدمج المجتمعي للمحتضن والاسر الحاضنة”.
وتتناول الورشة التدريبية الخامسة موضوع “دليل حماية كبار السن” لفاطمة إسماعيل مدير دار الأمان في دائرة الخدمات الاجتماعية، والورشة السادسة تتناول “برنامج التدريب والتأهيل – الواقع والمأمول” للدكتور عبد الله الأنصاري مدير إدارة الأحداث المجتمعية والتوعية والعلاقات العامة.
وفي الورشة السابعة يناقش خالد الكثيري رئيس فريق استجابة “ممارسات واقعية في التعامل مع البلاغات”، أما الدكتورة غنيمة البحري فتستعرض “برامج وآليات تأهيل النساء ضحايا العنف” من خلال تجربة مؤسسة دبي لرعاية النساء والاطفال.
المصدر : وكالة أنباء الإمارات