وام / اختتم مركز أبوظبي لإدارة النفايات “تدوير” حملة “الظفرة تستاهل” التي أطلقها بداية شهر سبتمبر الماضي بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين من دائرة البلديات والنقل – بلدية الظفرة وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ودائرة التنمية الاقتصادية ومؤسسة التنمية الأسرية وهيئة البيئة – أبوظبي.
وتم تنفيذ الحملة على عدة مراحل افتراضية وميدانية مع تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية لضمان تحقيق أعلى النسب على مستوى تعزيز الوعي البيئي لدى كافة أفراد مجتمع منطقة الظفرة حول آليات التعامل السليم والصحيح مع النفايات إلى جانب المساهمة الفاعلة في الحفاظ على كافة مظاهر الصحة والسلامة البيئية.
وتضمن الجانب الميداني من الحملة توزيع أكثر من 10 آلاف منشور توعوي شامل عن أهداف الحملة وآليات التعامل السليم مع النفايات بكافة أشكالها وأنواعها على المحلات التجارية والمنازل والمواقع الإنشائية والعزب في منطقة الظفرة إلى جانب توزيع 8500 منشور توعوي على أصحاب وعمال المزارع بهدف الوصول إلى أفضل النتائج .
وشهدت الحملة الميدانية جهودا مكثفة في كافة المناطق المستهدفة حيث زارت الطواقم المختصة في الحملة أكثر من 896 محلا تجاريا و8500 مزرعة و600 عزبة و38 موقعا إنشائيا و 1666 منزلا حيث تسنى للجان المشرفة تعريف الفئات المستهدفة بكافة رسائل الحملة التوعوية وأهدافها المنشودة.
وعلى الصعيد التوعوي عبر استخدام المنصات الافتراضية تم إعداد رسائل وإرسالها إلى ما يقارب من 10 آلاف من سكان منطقة الظفرة إلى جانب مراسلة 8500 من أصحاب المزارع في المنطقة.
كما تم تنظيم حلقات توعوية مباشرة عبر منصة تدوير على حساب “الانستغرام” بمشاركة العديد من المختصين والخبراء الذين تناولوا كافة جوانب المكافحة المثلى لآفات الصحة العامة وآلية التعامل السليم مع النفايات بكافة أشكالها إلى جانب استعراض أساليب توعوية جديدة سيكون لها نتائج إيجابية عديدة.
وبحسب فرق المتابعة والرصد والتحليل المشرفة على الحملة منذ انطلاقها حتى اختتامها فإن نسبة الالتزام حسب الموقع في كافة مراحل الحملة وأعمالها قد وصلت إلى ما يقارب من 90 في المائة مما يبرهن بشكل كبير على فاعلية الأنشطة التي شملتها الحملة من كل النواحي.
وساهمت الحملة بشقيها الافتراضي والميداني في إحداث نقلة نوعية على مستوى تعزيز الوعي البيئي لدى الجمهور المستهدف علاوة على إطلاعهم على الخدمات المقدمة من المركز وآلية التواصل من خلال مركز اتصال حكومة أبوظبي على الرقم 800555.
وبذلت الجهات المشاركة في الحملة كشركاء استراتيجيين ممثلة في دائرة البلديات والنقل – بلدية الظفرة، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ودائرة التنمية الاقتصادية ومؤسسة التنمية الأسرية جهودا مميزة طيلة أيام الحملة قدموا خلالها إسهامات بارزة وكبيرة في سبيل إنجاحها وتحقيق الأهداف المرجوة.
وأعرب سعادة الدكتور سالم خلفان الكعبي مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات “تدوير” عن سعادته بالنتائج الإيجابية التي حققتها حملة “الظفرة تستاهل” منذ انطلاقها على الصعيدين الافتراضي والميداني حيث تم ترجمة خطط متكاملة تضمنت رفع مستوى الوعي البيئي لدى الجمهور المستهدف وتقديم حلول وآليات للتعامل السليم والصحيح مع كافة الظواهر والسلوكيات التي قد تؤثر سلبا على مظاهر الصحة العامة والتنمية المستدامة في منطقة الظفرة باعتبار أن حماية المجتمع والحفاظ على صحة أفراده عبر توفير بيئة صحية آمنة ومستدامة تتصدر أولوياتنا تماشيا مع رؤية أبوظبي البيئية 2030.
وأشار إلى أن النجاح الذي حققناه على مدار أكثر من 90 يوما يعود إلى الجهود الكبيرة المتواصلة التي بذلت من قبل طواقم العمل المتخصصة ودعم وإسناد كافة الشركاء الاستراتيجيين قبل انطلاق الحملة وأثناء تنفيذها لضمان الوقوف على كافة المراحل والإجراءات وتنسيق كافة الأعمال لتتم الخطوات جميعها بالشكل المطلوب وعلى أكمل وجه وصولا لتحقيق المساهمة الفاعلة عبر تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية عند جمهور منطقة الظفرة وتشجيعهم للقيام بدورهم كشركاء مهمين في حماية المجتمع والحفاظ على كافة مظاهر الصحة والسلامة البيئية.
يذكر أن مركز أبوظبي لإدارة النفايات – تدوير هو الجهة الحكومية الرئيسية المسؤولة عن كافة الأنشطة المتعلقة بتطوير خدمات إدارة النفايات من جمع ونقل ومعالجة والتخلص الآمن منها بطريقة فعالة واقتصادية في مختلف أرجاء إمارة أبوظبي، بالإضافة إلى مكافحة افات الصحة العامة.
كما يحرص المركز على رفع مستوى الوعي البيئي لدى سكان الإمارة بأهمية الحفاظ على البيئة وتشجيعهم على ممارسة وتبني السلوك البيئي السليم الذي من شأنه دفع عجلة التنمية المستدامة.
