جائزة الشّارقة للتّميّز التّربويّ تطلق استراتيجياتها الجديدة

في حفل تنظّمه مساء الجمعة في قاعة الجواهر

الشارقة – الوحدة:
تحت رعاية كريمة من صاحب السّمو الشّيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة ، تطلق جائزة الشارقة للتّميزّ التّربويّ التّابعة لمجلس الشارقة للتعليم استراتيجيتها الجديدة بمناسبة تدشينها للدورة الثّامنة والعشرين وذلك في حفل تنظّمه مساء يوم الجمعة الخامس عشر من شهر إبريل الجاريّ .
وتؤكد الجائزة مواصلة دورها في تعزيز قطاع التّعليم ونشر ثقافة التّميّز والموهبة والابتكار وتهيئة مناخ فكريّ نموذجيّ للميدان التّربوي بكلّ فئاته المبدعة المتميزة من خلال طرحها لرؤية طموحة جديدة تتكامل مع استراتيجيتها وأهدافها المستقبلية الرائدة .
وستكشف الجائزة خلال الحفل الذي ستنظمه في قاعة الجواهر بمدينة الشارقة عن رؤيتها الجديدة والمبتكرة لفئات الجائزة ، وما ستعلن عنه من مستجدات في إطلاق لجائزة جديدة تعنى بالميدان التربوي وتقدّر إبداعاته.
حيث سيقام الحفل حضوريًّا للشخصيات المدعوة والإعلاميين ، كما سيبثّ الحفل من خلال منصتي ( زوم الإلكترونيّة وتيمز) بالإضافة إلى وقنوات التواصل الاجتماعي لمجلس الشارقة للتّعليم ، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص؛ وذلك لحرصها على تمكين جميع فئات المجتمع من متابعة فعاليات حفل إطلاق الإستراتيجيّة الجديدة للجائزة .
وأفادت علياء إبراهيم الحوسني مدير إدارة جائز الشّارقة للتّميّز التّربويّ أنّ مجلس الشارقة للتّعليم يسعد أن يُطلق الدورة الثامنة والعشرين من جائزة الشارقة للّتميّز التّربويّ بعد أن غدت الجائزة وطوال مسيراتها السابقة منارة تضيء مستقبل الأجيال ، وترشدهم إلى مسالك العلم والمعرفة والابتكار في إطار ما تقدمه من كشف عن المبدعين والمتميزين في قطاعات التّعليم والقطاعات الدّاعمة للتعليم .

وأشارت إلى أنّ الحفل يأتي ليشكّل رؤية رقميّة جديدة تواكب المستجدات ، فهو منصة لإطلاق الجائزة في دورتها الثامنة والعشرين من خلال حفل يحمل رؤية طموحة بما يتضمّن من مفاجأة للدورة الجديدة ، وما ستقدمه الجائزة للميدان التربوي من مستجدات تحمل في طياتها التقدير والتحفيز والمكافأة .
ووجهت الحوسني الدعوة لأفراد المجتمع والأسر وكافة المعنيين في مختلف القطاعات لمتابعة حفل إطلاق الجائزة والذي سيعرفهم بطريقة المشاركة والتقدّم لفئاتها بهدف الترشّح إلى جوائزها الجديدة والنوعية ، وأنّ جائزة الشارقة للتّميّز التّربويّ تصنع الفرق وتدعم التّميّز للمجتمع كافّة.