وفرت جامعة أبوظبي منذ إنشائها فرصا تعليمية دولية لما يزيد عن 455 طالبا من كلية الهندسة بالتعاون مع نخبة من المؤسسات التعليمية في العالم.
وتواصل كلية الهندسة في الجامعة ، تعاونها مع المؤسسات الأكاديمية الدولية العريقة لتطوير منهاجها والارتقاء بها إلى أفضل المستويات العالمية، وتقديم مسيرة تعليمية متنوعة ومتميزة لطلبتها بهدف تنويع مهاراتهم وتمكينهم من تحقيق تطلعاتهم المهنية المستقبلية.
وتعمل الكلية الهندسة عن كثب مع كليات من جامعات دولية رائدة، بما في ذلك جامعة بوردو، وجامعة فيينا للتكنولوجيا، والجامعة التقنية في برلين، وجامعة سونجكيونكوان، وجامعة ولاية كارولينا الجنوبية، وجامعة لويزفيل، وجامعة جدة، وجامعة أونتاريو تك- نظم الطاقة والعلوم النووية.
وتستثمر الكلية هذا التعاون في مجموعة من المجالات والقطاعات المختلفة لضمان حصول الطلاب على خيارات متنوعة تلبي اهتماماتهم في فروع الإدارة الهندسية، والهندسة المعمارية، وتكنولوجيا المعلومات، والهندسة الكهربائية، وهندسة الحواسيب، والهندسة الطبية الحيوية، والهندسة المدنية، والطيران، والهندسة الميكانيكية.
كما تقدم الكلية لطلبتها مسارات متقدمة للتسجيل في برامج شهادات الماجستير الدولية، من خلال منح طلبة الهندسة المدنية فرصة إنهاء دراساتهم في جامعة إلينوي، والحصول على شهادة الماجستير في العلوم من الجامعة ، كما يمكن لطلاب الهندسة المدنية الحصول على درجة الماجستير من كلية ترينيتي في دبلن في برنامج المسار 4 + 1 الذي تقدمه جامعة أبوظبي.
ووقعت الكلية مذكرة تفاهم مع “بوليتكنيكو دي ميلانو” كبرى جامعات التقنية في إيطاليا، والمتخصصة في الهندسة المعمارية، والتصميم الصناعي، والهندسة.
وبموجب هذه الشراكة تقام أنشطة ومشاريع ثنائية ذات اهتمام مشترك، إضافة إلى تعزيز تبادل المعارف والخبرات ونقلها.
وقد تم تصنيف جامعة بوليتكنيكو دي ميلانو ضمن أفضل 20 جامعة على مستوى العالم وفق “تصنيف كيو إس للجامعات العالمية” في فئة الهندسة والتكنولوجيا.
وتعمل كلية الهندسة في جامعة أبوظبي حاليا على نيل الاعتماد المبدئي لدرجة البكالوريوس الجديدة في تكنولوجيا المعلومات الرسومية من جامعة ولاية أريزونا، وهو برنامج 3 + 1، يتيح للطلبة فرصة إكمال عام واحد في جامعة ولاية أريزونا خلال دراستهم في جامعة أبوظبي.
ورحبت الكلية في خريف 2021 بالطلاب الدوليين الإندونيسيين لدراسة عدد من المساقات كجزء من “جوائز التنقل للطلاب الدوليين الإندونيسيين”، مما يجعلها واحدة من كليات الهندسة القليلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي يتم اختيارها كجزء من البرنامج.
وأكد الدكتور حمدي الشيباني، عميد كلية الهندسة في جامعة أبوظبي الحرص على التعاون مع جامعات عالمية مرموقة، تقدم برامج تعليمية مميزة وفرصا قيمة لطلبتنا في المرحلتين الجامعية والدراسات العليا مشيرا إلى أن جامعة أبوظبي تولي جل اهتمامها لمنح طلبتها رحلة أكاديمية شاملة، وتزويدهم بالمعارف والخبرات المعاصرة التي تعدهم إعدادا متميزا لسوق العمل في المستقبل.
وأضاف أن كلية الهندسة تحرص على تشجيع طلبتها للتعامل مع التحديات الجديدة، وتطوير فهمهم في مختلف المجالات من خلال تعاوننا مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة عالميا”.
وتعد كلية الهندسة في جامعة أبوظبي إحدى أكبر كليات الهندسة في دولة الإمارات، وتقدم لطلبتها مجموعة من برامج الهندسة والتقنية في البكالوريوس والدراسات العليا، مع طرحها المستمر لبرامج دراسية جديدة ومبتكرة.
وأصدرت الكلية حتى الآن 4940 شهادة، وتخرج منها 4770 مهندسا، من بينهم 32 في المائة من الإناث و36 في المائة من الإماراتيين.
وأفاد 94 في المائة من خريجيها أنهم راضون عن تجربتهم التعليمية في جامعة أبوظبي، فيما أشار 86 في المائة منهم إلى أنهم يعملون حاليا أو يتابعون دراستهم في مجال ذي صلة باختصاصهم.
المصدر : وكالة أنباء الإمارات