جامعة الإمارات تعزز من دور ومكانة الشباب كرؤية استراتيجية وطنية

تزامناً مع اليوم العالمي لمهارات الشباب

العين- الوحدة:
يحتفي العالم في الخامس عشر من يوليو من كل عام، باليوم العالمي لمهارات الشباب، انطلاقاً من أهمية تعزيز دور المهارات الشبابية كرؤية استراتيجية لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة في مختلف المجالات، وتمكينهم من ريادة الأعمال، حيث أتاح ذلك فرصة فريدة للحوار بين الشباب ومؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني والشركات ومنظمات أصحاب العمل والعمال وصانعي السياسات وشركاء التنمية.
وأكدت الدكتورة عائشة الظاهري، النائب المشارك لشؤون الطلبة بجامعة الامارات على أن اليوم العالمي لمهارات الشباب يأتي هذا العام في ظلّ تحديات إقليمية وعالمية ومواجهة وباء كوفيد-19 التي أفرزت عقبات كان لابد من التصدّي لها وإيجاد البدائل لتمكين الشباب من مواصلة دورهم الريادي في المجتمع، وبذل جهود متضافرة نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي من تلك الجائحة.
وأضافت: “في دولة الإمارات يشكل الشباب النسبة العظمى من المجتمع، وهم المحور الأساسي في الخطط والبرامج الاستراتيجية الوطنية، حيث عملت حكومتنا الرشيدة على إعطاء أدوار مباشرة للشباب واستقطابهم وإشراكهم في خطط وبرامج العمل الوطني، وإتاحة فرص التعليم والتدريب المهني والتقني لهم في كافة المجالات، مما عزّز من دور الشباب الإماراتي في إحداث نقلات نوعية في تنفيذ الخطط والبرامج لاستشراف المستقبل.
وقد عملت جامعة الامارات، كمؤسسة تعليمية رائدة على تعزيز دور الشباب كونها حاضنة وطنية ومركز اشعاع حضاري وفكري، ومنبع للخبرات والكفاءات المزودة بالمهارات والمخرجات العلمية الأكاديمية التي تواكب ركب التطور الحضاري المتسارع، حيث أولت الجامعة اهتماماً كبيراً للتطوير والتجديد والتنوع الفكري وإتاحة الفرص أمام الطلاب باختيارات علمية تحقق طموحاتهم وتطور مهاراتهم للانخراط في سوق العمل والمشاركة الفاعلة في مشاريع التنمية الوطنية المستدامة”.
من جهتهن أشارت الطالبة أمنية غريب القحطاني، من كلية التربية والطالبة موزه سرحان المنصوري من كلية الهندسة، إلى أن دولة الإمارات عزّزت من دور الشباب ومكنتهم في كافة المجالات، حيث أولت أهمية استراتيجية وطنية لدعم الشباب وإتاحة أمامهم فرص الإبداع والتألق وتطوير المهارات والخبرات، من خلال مشاركتهم في مجالس الشباب التي تلعب دوراً متميزاً في دعم المشاريع والخطط والبرامج الشبابية، وإتاحة فرص التعليم المتطور وبرامج التدريب والتأهيل، وبما يحقق الرؤية المستقبلية لحكومتنا الرشيدة .