دبي – الوحدة:
احتفت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بمركز المرونة، باليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث، والذي يقام في شهر أكتوبر من كل عام، بهدف تعزيز الثقافة العالمية للتوعية والحد من مخاطر الكوارث.
وتهدف الاحتفالية إلى تذكير المجتمعات الدولية والقائمين عليها بضحايا الكوارث الذين تزايدت أعدادهم خلال العقد الأخير، وكان السبب الرئيسي والأول فيها الظواهر الطبيعية والتغير المناخي، وتضمنت الاحتفالية عرضاً لمواد توعوية للجمهور ومسابقات، وتوزيع هدايا بهدف تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها شرطة دبي لنشر التوعية بمخاطر الأزمات والكوارث، بالإضافة الى عرض الدوريات الفارهة ومشاركة الفرقة الموسيقية لشرطة دبي.
وعرفت المنظمة الدولية للحماية المدنية، الكارثة بأنها حوادث غير متوقعة ناجمة عن قوى الطبيعة أو بسبب فعل الإنسان وتترتب عليها خسائر في الأرواح وتدمير في الممتلكات وتكون ذات تأثير شديد على الاقتصاد الوطني والحياة الاجتماعية وتفوق إمكانيات مواجهتها قدرة الموارد الوطنية وتتطلب مساعدة دولية.
وتتضمن قائمة أنواع الكوارث الطبيعية الكوارث الأرضية مثل البراكين والزلازل والانهيارات الثلجية والكوارث الطبيعية والتسونامي والأعاصير، والكوارث المناخية مثل الأمطار الغزيرة والفيضانات والجفاف والأعاصير والزوابع والحرائق والاحتباس الحراري والأوبئة والمجاعات.
وقال العميد خبير أحمد بورقيبة، مدير مركز المرونة في شرطة دبي، إن الاحتفاء باليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث هذا العام يركز على تمكين الشباب ومساهمتهم في الحد من المخاطر وتعزيز المرونة لجميع القطاعات من أجل مستقبل خالٍ من الكوارث.
وبين العميد بورقيبة أن مشاركة شرطة دبي تأتي ضمن مبادرات “دبي المرنة”، الهادفة إلى تعزيز قدرة مدينة دبي على التصدي لجميع مخاطر الكوارث والأزمات، واستيعابها واحتوائها وتقليل الخسائر البشرية والمادية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية، والتعافي منها ضمن الوقت المناسب وبطريقة فاعلة لتصبح دبي أكثر مدن العالم مرونة في هذا المجال.