أكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، رئيس مجلس قيادات الشرطة بالدولة أن التوعية الأمنية تعد أحد أهم المقومات الأساسية في العمل الأمني للسيطرة على الظواهر السلبية واحتوائها مشيرا ، إلى ضرورة الاهتمام بنشر التوعية الأمنية بين أفراد المجتمع لاسيما فيما يتعلق بالظواهر والأساليب الإجرامية بمختلف أشكالها.
جاء ذلك خلال ترؤس معاليه اجتماع مجلس قيادات الشرطة بالدولة، الذي عقد عن بعد بحضور قادة الشرطة وكبار الضباط والمسؤولين بوزارة الداخلية، حيث ناقش المجلس عدداً من المواضيع المهمة والمطروحة على جدول أعماله، متخذاً القرارات الخاصة بشأنها.
واطلع المجلس على تقرير حول الجرائم المقلقة، ومقارنة البلاغات الواردة فيها خلال النصف الأول من عام (2023-2024)، بالإضافة إلى تحليل الجرائم المرتكبة من بعض الجاليات، والتي تم تحريها في البلاغات المقلقة للأعوام الأربعة الماضية.
واستعرض المجلس تقريراً حول بعض الظواهر والأساليب الإجرامية الإلكترونية المبتكرة، التي عادة ما تتم بواسطة الاتصال الهاتفي، أو البريد الإلكتروني، أو وسائل التواصل الاجتماعي، ويجري خلالها تقديم عروض بيع وهمية بطرق احتيالية، ويقع ضحيتها الكثيرون بسبب قلة الوعي بتلك الأساليب، ودور الإعلام المهم في نشر التوعية والثقافة الأمنية بتلك الظواهر ومنع انتشارها.
كما استعرض المجلس نتائج مؤشرات الأجندة الوطنية، ونتائج “نحن الإمارات” للنصف الأول من العام الجاري، والتي تستهدف المركز الأول عالمياً في شعور الأفراد بالأمان، وتحقيق نسبة (100%) استجابة فاعلة لجميع حالات السلامة الطارئة خلال الزمن المقدر للاستجابة ب(5) دقائق، وأن تكون الدولة من أفضل (3) دول عالمياً في قلة حوادث الوفيات على الطرق، بالإضافة إلى تحقيق نسبة (%100) من البلاغات الأمنية الحرجة التي تم الاستجابة لها خلال (10) دقائق.
واطلع المجلس على تقرير خاص بلجنة الجاليات، والتوعية الأمنية الشاملة من أجل مجتمع مدرسي آمن ومستدام، إلى جانب مواضيع تتعلق بمركز التحكم والقيادة والسيطرة الذكي (ICCC).
كما بحث المجلس عدداً من المواضيع الأخرى المدرجة على جدول أعماله واتخذ القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها.