الشارقة -الوحدة:
اعلنت جمعية الإمارات للتطوع احدى جمعيات النفع العام المرخصة من وزارة تنمية المجتمع عن فتح باب العضوية امام المواطنين والمقيمين والتي تعمل لغرس روح العمل التطوعي بين أفراد المجتمع وتنميته ، وتضمن تحقيق إنجازات تخدم الوطن والمواطن .
وقالت الأستاذة سحر احمد العوبد رئيسة مجلس إدارة الجمعية ان مبادرة فتح باب العضوية هي تفعيل للعضوية بالجمعية وهي تحتفل بعامها السابع والعشرين حيث تأسست جمعية الإمارات للتطوع يوم الأربعــــاء بتاريخ 11 ديسمبر 1996م ومقرها الرئيسي مدينة الشــــارقة، ومنطقة عملها الإمارات العربية المتحدة ، وأشهرت بتاريخ 13 نوفمبر 1997 وذلك بناء على القرار رقم 820 لسنة 1997م وتعمل كغيرها من الجمعيات الأهلية لغرس روح العمل التطوعي بين أفراد المجتمع وتنميته ، ويضمن تحقيق إنجازات تخدم الوطن والمواطن .
وتصدر الجمعية شهادات الانجاز المعتمدة لساعات العمل التطوعية .
وتعمل الجمعية ضمن منظومة منصة الامارات للتطوع وتعتبر من الجهات الرئيسية المساهمة في انطلاقتها في الاول من يونيو 2017 لنشر وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية، وإيجاد منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي، إلى جانب إعلاء قيمة التطوع كأحد أهم ركائز التماسك والتلاحم المجتمعي والذي يعد من الأولويات الوطنية لدولة الإمارات.
واوضحت ان رؤية الجمعية هي لتقديم خدمــة تطوعية متميــزة تساهم في بنـــاء روح التعـــــــاون بين كل مؤسسات وافراد المجتمـــــع
واشارت العوبد ان رسالة الجمعية تأسيس عمل تطوعـي راسخ يقوم على منهج علمي يرقى بعطـــــاءالإنسان يقدم العــــــون والدعم والمساندة لكـل من يحتاجها داخـــــــل وخــــــارج الـــــــدولة تقوده الأجيال المؤمنة به والمؤهلة لتحقيقــــة .
وتعمل الجمعية على تـطوير العمل التطوعي في الإمارات وتنظيمه ومساعدة المؤسسات والجمعيات والفرق التطوعية الحكومية والأهلية على أداء رسالتها من خلال الجهود التطوعية ، إتاحة الفرصة لأفراد مجتمع الإمارات للتطوع في الخدمات العامة من خلال التوعية والتــدريب وتنظيم الأداء ، ووضع نظام معلوماتي متكامل عن التطوع وطرق اختيارهم وتدريبهم إلى شتى مجالات العمل في مجال الخدمات العامة ، تقديــم المشورة للراغبين في التطوع فيما يتعلق بأنواع وطبيعة الأعمال التطوعية مما يمكن المتطوع من اختيار مـــا يناسب استعداداته وقدراته وميوله من أعمال تطوعيه ، وتقديم المشورة لمختلف المؤسسـات فيما يتعلق بشـؤون المتطوعيــن ، ووضع خطــط التـدريـب اللازمة والإشـراف المنـاسب ، إضـافة إلـى التـنسيق بين رغبــات المتطــوعين واحتياجـــات المؤسسات العامة من الجهود التطوعيــة ، تبادل المعـلومات والخبرات في مجال التطوع مع الجمعيـات المشابهة العربية والدوليــة بشتى الوسائل ومنها إقامة المؤتمرات المحلية وحضور المؤتمرات العربية والدولية وإصدار الكتب والمجلات وإقامة الندوات والحلقات الدراسية وغيرها من الأنشـطة التطوعيـة .