رأس الخيمة-الوحدة:
أكد سعادة اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة، ضرورة تطبيق استراتيجية ومبادرات وزارة الداخلية، لتحسين سلامة الطرق لما في ذلك من نتائج إيجابية تتمثل في الحد من الحوادث المرورية والإصابات وعدد الوفيات بسبب الحوادث، وذلك لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية بالإمارة.
وبناءً على توجيهات سعادته، أطلقت لجنة التفتيش والضبط المروري برأس الخيمة، برئاسة المقدم سالم محمد بورقيبة رئيس قسم المرور والدوريات – رئيس فريق لجنة التفتيش والضبط المروري، حملة مرورية تفتيشية منذ مطلع يناير 2022 وستستمر حتى نهاية فبراير الجاري 2022، لضبط المخالفات المرورية التي بلغ اجمالي عددها 2245 مخالفة مرورية مرتكبة، تضمنت مجموع (1185) مخالفة، تمثلت في مخالفات تلوين الشامل، ومخالفات الضجيج والتنزيل، ومخالفات أوقات حظر الشاحنات، بالإضافة إلى رصد وحجز عدد من المركبات المخالفة، فيما بلغ اجمالي مخالفات الدراجات النارية والهوائية والكهربائية المضبوطة (1060) مخالفة، حيث تم رصد جميع هذه المخالفات خلال أسبوعين منذ اطلاق الحملة.
وأضاف رئيس فريق لجنة التفتيش والضبط المروري، بأن برنامج التفتيش والضبط مستمراً في مختلف طرق الإمارة الداخلية والخارجية لضبط السائقين المخالفين وغير الملتزمين بقواعد ولوائح أنظمة السير والمرور، داعياً كافة مستخدمي الطريق إلى ضرورة التقيد بكافة الأنظمة والقوانين المرورية وعدم تجاوزها، محذراً من عدم التهاون في التصدي لمرتكبي المخالفات، وردع المستهترين بقوانين السير والمرور حفاظاً على سلامتهم وسلامة كافة مستخدمي الطريق، من خلال ضبطهم وإيقافهم وحجز مركباتهم، وتحويلهم إلى الجهات ذات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم، مضيفاً بأن شرطة رأس الخيمة، تحرص جاهدة على رفع الوعي المروري لدى كافة أفراد المجتمع ومستخدمي الطريق، بما يحقق الأهداف الاستراتيجية لوزارة الداخلية، من خلال نشر وتعزيز الثقافة المرورية بين الجمهور عبر منصاتها الإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، لبلوغ أعلى مستويات الأمن والسلامة المرورية، وجعل الطرق أكثر أمناً.
وأشاد المقدم سالم بورقيبة، بدور التوعية المرورية التي تقدمها شرطة رأس الخيمة، وتُعد إحدى الركائز التي يقوم عليها الضبط المروري، من خلال التأكيد على كافة أفراد الجمهور ومستخدمي الطريق بضرورة الالتزام بالسلوكيات المرورية الصحيحة على الطرق تجنباً إلى تعريضهم إلى المخالفة المرورية أو المساءلة القانونية، متمنياً الأمن والسلامة المرورية للجميع.