قال سعادة محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية إن “يوم زايد للعمل الإنساني” مناسبة خالدة في ذاكرة أبناء الإمارات نستذكر فيها مسيرة البذل والعطاء للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الذي أرسى بمبادئه السامية وقيمه النبيلة دعائم العمل التنموي والإنساني في سبيل مد يد العون لشعوب العالم، حتى أصبح حب الخير قيمة متجذرة في مجتمع دولة الإمارات.
وأضاف سعادته في كلمة له بهذه المناسبة : ” لقد حرص المغفور له الشيخ زايد على أن يكون العمل التنموي والإنساني نهجاً راسخاً غُرست جذوره في هذه الأرض الطيبة، وامتدت أياديه البيضاء لتصل إلى ملايين البشر في مختلف بقاع العالم، وذلك من خلال تنفيذ المشاريع الإنمائية وبرامج المساعدات الإنسانية التي من شأنها توفير مقومات الحياة الكريمة للإنسان ومساندته دون تمييز”.
وأشار سعادته إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية واحد من المؤسسات الوطنية التي حملت فكر المؤسس ونهجه في ترسيخ مفهوم التنمية المستدامة، وتقديم المساعدات التنموية للدول النامية، من خلال تمويل العديد من المشاريع التنموية والاستثمارية التي كان لها الأثر البالغ في نهضة الدول المستفيدة.
وقال سعادته : ” ملتزمون بالسير وفق خطى الوالد المؤسس وتنفيذ توجيهات قيادتنا الرشيدة بالوقوف إلى جانب المجتمع الدولي ومساندة الدول لتمكينها من تجاوز التحديات التنموية التي تواجهها” .. مشيراً إلى أن دولة الإمارات أصبحت نموذجاً عالمياً في التنمية والعطاء، ومثالاً رائداً بتصدرها دول العالم في تقديم المساعدات الإنمائية والإنسانية، ومواصلتها العمل الدؤوب من أجل دعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.
وأضاف : “في هذا اليوم لن ننسى ما قدمه الراحل الكبير من إنجازات تاريخية جعلت من الإمارات دولة سلام وتسامح، وسنواصل حمل الأمانة والاستمرار في تقديم العون التنموي، والعمل على تعزيز نمو الاقتصاد الوطني ودعم تنافسية الصناعات المحلية بما يتماشى مع رؤية واستراتيجيات دولة الإمارات الهادفة إلى تحقيق التنوع الاقتصادي كركيزة أساسية للتنمية المستدامة”.
المصدر-وكالة أنباء الإمارات
