50 “سفير أمان” يساهمون في نقل المعارف الشرطية لزملائهم ومجتمعهم

واستطاع برنامج “سواعد الأمان” الذي يُعنى بتوظيف الطلبة للقيام بالمهام الوظيفية في شرطة دبي، وتأهيلهم من أجل بناء جيل مُتسلح بالعلم والمعرفة والوعي، من تمكينهم من تنفيذ العديد من المهام الشرطية التخصصية في مختلف الحقول العلمية.

وساهم سفراء الأمان ضمن عملهم في الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي مع المُختصين والتقنيين، في تجهيز 20 حاسب آلي جديد، وإعادة تجهيز 24 حاسباً، إلى جانب الاطلاع في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية على آليات تلقي مختلف أنواع البلاغات.

ونفذ سفراء الأمان 126 زيارة ميدانية لمراكز الشرطة الذكية “SPS” بهدف التعرف على الخدمات التي تقدمها إلى أفراد الجمهور على مدار الساعة ودون أي تدخل بشري، إلى جانب عملهم بمختبر الابتكار في شرطة دبي عبر مساعدتهم الموظفين في تقديم شرح لـ40 زائراً حول منصة الابتكار، وقدموا 10 اقتراحات، وساعدوا في متابعة وتنظيم 16 زيارات علمية.

وفي مركز الاتصال 901، شارك سفراء الأمان المُختصين في الرد على 2150 مكالمة، وفي إدارة الإعلام الأمني شاركوا في إعداد 20 مقالاً صحفياً وتنفيذ 24 مقابلة لمجلة خالد، إلى جانب المشاركة في تنفيذ مشاريع إنتاج إذاعي وتلفزيوني.

وفي مركز استشراف المستقبل ودعم اتخاذ القرار، شارك سفراء الأمان المُختصين، في إعداد 16 مادة توعوية، واستمعوا في إدارة الطب الشرعي لشرح تعليمي حول موضوع “الإنسان والطب الشرعي”.

وفي إدارة التوعية الأمنية، شارك الطلبة في إعداد 8 رسائل توعوية، فيما اطلعوا في إدارة حماية المرأة والطفل في الإدارة العامة لحقوق الإنسان على دورها في دعم الطفل والمرأة، إلى جانب التعرف على القوانين ذات الصلة بالطفولة وحقوقهم في المجتمع والأسرة.

وفي أكاديمية شرطة دبي، شارك سفراء الأمان في العروض العسكرية، كما شاركوا في 9 محاضرات توعوية في عالم مدهش استفاد منها 1200 شخص.

وحول البرنامج “سواعد الأمان”، أوضحت فاطمة البلوشي، رئيس مجلس سفراء الأمان في شرطة دبي، أن البرنامج انطلق قبل عامين بتوجيهات من معالي الفريق عبد الله خليفة المري، ومتابعة وإشراف مباشر من اللواء الدكتور محمد عبد الله المر، مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان، في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع وخاصة فئة الأطفال، والعمل على تثقيفهم بالدور الشرطي.

وبينت أن البرنامج عمل خلال دفعتيه الماضيتين على توظيف الطلبة للقيام بالمهام الوظيفية في شرطة دبي، وتأهيلهم ليكونوا سفراء في مدارسهم وأسرهم ومجتمعهم، مشيرة إلى أن البرنامج يهدف إلى تطوير مهارات الطلبة المشاركين عبر تكليفهم بمهام عمل في مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة، ومنها مركزي شرطة الراشدية والقصيص، إلى جانب مركز شرطة الخيالة.

ولفتت البلوشي إلى أن البرنامج منذ إطلاقه، حظي بدعم من مختلف الشركاء الاستراتيجيين للقيادة العامة لشرطة دبي المعنيين بالطفولة، لدوره المهم في تعزيز الوعي وتنمية مهارات سفراء الأمان، وإطلاعهم على القوانين التي تُعنى بالطفولة وتكفل حقوقهم، وهو ما يساهم في تنمية شخصياتهم.

الجدير ذكره أن برنامج سفراء الأمان يجري تنفيذه كل عام لمدة شهر واحد خلال إجازة فصل الصيف، لتمكين الطلبة من الحصول على معلومات قيّمة ترفع من المستوى المعرفي لديهم.