تحوم الشكوك حول المباراة المقررة بين فريق الدرجة الرابعة توتونيا أوتنسن وحامل اللقب لايبزج في الدور الأول من بطولة كأس ألمانيا لكرة القدم، بسبب تلوث سام لعشب الملعب الذي من المفترض أن يستضيف المباراة في مدينة ديساو.
ولم يكن من الممكن استخدام ملعب فريق أوتنسن المغطى بعشب صناعي في هامبورج، وقد رفض ناديا سانت باولي وهامبورج استضافة مباراة الفريق المدعوم من شركة ريد بول، وهو الدعم الذي يثير حالة من الجدل.
وقرر نادي أوتنسن نقل المباراة إلى مدينة ديساو التي تبعد 400 كيلومترا، وتقع بالقرب من لايبزج، وهو ما كان من المتوقع أن يسفر عن حضور عدد أكبر من جماهير الفريق الضيف.
لكن أرضية الملعب تضررت، حيث ذكرت صحيفة «بيلد» أن مجهولين ألقوا مادة سامة حول منطقتي الجزاء وحول دائرة المنتصف.
ومن المفترض أن تقام المباراة يوم الثلاثاء المقبل، لكن الملعب لا يصلح حاليا لاستضافتها.
وتجري الشرطة تحقيقات ولم تتضح الصورة حول ما إذا كانت مشاركة لايبزج في المباراة هي السبب في الإضرار بأرضية الملعب.
وقال بنيامين فولكر المسؤول في لجنة الشؤون الرياذية بمجلس مدينة ديساو، في تصريحات لقناة «إم.دي.آر :»وفقا لحالة الملعب الآن، لا يمكن اللعب عليه. فهو عشب ميت، ولن ينمو مجددا في وقت قريب.»
وأضاف :»يجب بالتأكيد اتخاذ القرار خلال هذا الأسبوع.»
ويعمل كلا الناديين مع الاتحاد الألماني لكرة القدم على إيجاد حل، علما بأن قواعد بطولة الكأس تمنع إقامة المباراة على ملعب الفريق الضيف، وهو لايبزج.
وأقيمت أغلب مباريات الدور الأول من كأس ألمانيا في مطلع الأسبوع الأخير في تموز/يوليو الماضي، لكن لايبزج كان منشغلا في ذلك الوقت بمباراة كأس السوبر الألماني، التي خسرها أمام بايرن ميونخ 3 / 5 .
وسيخوض بايرن ميونخ مباراته أمام فريق الدرجة الثالثة فيكتوريا كولون في الدور الأول يوم الأربعاء من الاسبوع المقبل، وذلك بعد يوم واحد من مباراة لايبزج وتوتونيا أوتنسن.
لايبزج (ألمانيا)-(د ب أ):