فتحت القرية الأولمبية أبوابها، اليوم الخميس، حيث أنتقل إليها أول دفعة من الرياضيين ومسؤولي الفرق الذين من المتوقع أن يبلغ عددهم 14ألف للمشاركة في أولمبياد باريس.
وتقع القرية في منطقة سين سان دوني خارج باريس مباشرة، وتبلغ مساحتها 52 هكتارا وتتكون من 82 مبنى مخصصين لاستضافة الأولمبيين طوال مدة البطولة التي تقام في الفترة من 26 تموز/يوليو إلى 11 آب/أغسطس المقبل.
كما أنها تستوعب أيضا عدة آلاف من الموظفين.
وعقب الأولمبياد، سيتم تحويل الموقع لمنطقة سكنية ومكاتب إدارية ومحلات تجارية.
ومنطقة سان دوني أحدى أفقر الأحياء في منطقة باريس ومعدل الجرائم بها مرتفع للغاية.
وتم تطوير المنطقة استعدادا للأولمبياد، التي تضم باستثناء القرية الأولمبية، مركزا جديدا للسباحة.
ويتواجد ملعب ستاد دو فرانس في نفس المنطقة، وسيستضيف منافسات ألعاب القوى والحفل الختامي للأولمبياد.