بطولة الدولة الفرقية لألعاب القوي تنطلق غداً في “شاطئ القرم” بمشاركة 323 لاعباً يمثلون 18 نادياً

محمد المر: "أم الألعاب" تمضي في طريق المنافسات لمصلحة المنتخبات

دبي-الوحدة:
يستضيف “شاطئ القرم ” في أم القيوين ظهر غد الجمعة بطولة الدولة الفرقية لاختراق الضاحية لفئات الرجال والسيدات والشباب والشابات والناشئين والناشئات والأشبال التي ينظمها اتحاد الإمارات لألعاب القوى بمشاركة 323 لاعباً ولاعبة يمثلون 18 نادياً هي شباب الأهلي ، الوصل، النصر ، العين ، دبا الحصن، الفجيرة ، الشارقة ، حتا ، الحمرية ، فلج المعلا ، الإمارات ، العربي ، خورفكان ، الجزيرة الحمراء ، البطائح ، مليحة ، اتحاد كلباء والشارقة لرياضة المرأة .
وتعتبر البطولة الفرقية هي الثانية في موسم ” أم الألعاب ” بعد بطولة الدولة الفردية التي أقيمت الشهر الماضي في حديقة الورقاء وشهدت مشاركة 270 لاعباً ولاعبة من 18 نادياً وحققت نجاحاً كبيراً إثر المنافسة القوية والمثيرة بين المشاركين والمشاركات والتفاعل اللافت من الأندية.
وتنطلق البطولة التي تشهد مشاركة 8 لاعبين ولاعبات في كل فئة مع احتساب أفضل نتيجة لعدد 6 لاعبين ، في الثانية والنصف ظهراً بسباق فئتي أشبال بنين وأشبال بنات لمسافة 3 كلم ، ثم تتواصل البطولة في الثالثة عصراً بسباق فئتي الناشئات والشابات لمسافة 4 كلم ، يعقبه سباق الناشئين والسيدات لمسافة 6 كلم في الثالثة والنصف عصراً ، ثم ينطلق سباق فئة الشباب لمسافة 8 كلم في الرابعة عصراً بينما يمثل سباق فئة الرجال لمسافة 12 كلم مسك الختام في الرابعة والنصف عصراً.
وتحتسب نتائج الأندية لأفضل 4 لاعبين للفئة العمرية ” مواطنين أو أبناء المواطنات ” إضافة إلى 2 من اللاعبين للفئات العمرية ” مواليد الدولة أو المقيمين ” على كأس المركز الأول للبطولة الفرقية في كل فئة من الفئات المذكورة في البطولة ، بينما يتم تتويج الفريق الحاصل على المركز الثاني بالميداليات الفضية وكأس المركز الثاني للبطولة ، في حين يتم تتويج الفريق الحاصل على المركز الثالث بالميداليات البرونزية والكأس المخصص لهذا المركز.
وقال الدكتور محمد عبدالله المر ، رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى ، إن الاتحاد يمضي في برامجه التنافسية للموسم الجديد من خلال بطولة الدولة الفرقية لألعاب القوى بعد تدشين الموسم ببطولة الدولة الفردية لاختراق الضاحية وذلك بالحرص على المعطيات التي تحقق النتائج المرجوة لتحقيق التطور الفني الذي يصب في مصلحة المنتخبات الوطنية ويعزز رؤية الاتحاد لتحقيق الاستراتيجية المقررة حتى تستعيد ” أم الألعاب” مكانتها القوية وبريقها المشرف بالمنافسة على أفضل النتائج في المسابقات الإقليمية والقارية والدولية.
وعبر المر عن شكره وتقديره للتعاون البناء والإيجابي من المسؤولين في ” شاطئ القرم” وحرصهم على استضافة الحدث في الشاطئ الذي يعد تحفة رائعة حظيت بالإعجاب من أفراد المجتمع لما يوفره من مزايا سياحية كبيرة ومتميزة جعلته من المعالم السياحية الرائدة في الدولة وإمارة أم القيوين على وجه الخصوص ، مشيراً إلى أهمية التعاون بين مكونات المجتمع بما يحقق التطور الرياضي في الدولة الذي يعزز مكانة الرياضة الإماراتية.