تراجع عدد الأهداف المسجلة في الجولة الثالثة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، مقارنة بالجولتين الأولى والثانية.
وشهدت الجولة الثالثة التي اختتمت أمس الأول تسجيل 19 هدفا، أقل من الجولة الثانية بـ6 أهداف ومن الأولى بـ3 أهداف.
وسجلت الجولة أول نتيجة سلبية بالمسابقة، بعد أن أنتهت مباراة الهلال والباطن بالتعادل دون أهداف.
لم تنفع الأوقات القاتلة الهلال، بعد أن خدمته في الجولتين الأولى والثانية، بالفوز على الطائي بهدف في الدقيقة (90+1)، وعلى التعاون في الدقيقة (90+2).
كما تخلت الأرض عن أصحابها نسبيا في الجولة الثالثة، بخسارة الفيصلي على يد اتحاد جدة 1-2، والطائي من الفيحاء 1-3، فيما انتهت 3 مباريات بالتعادل.
وانتزع الفيحاء الصاعد حديثا للدوري صدارة المسابقة، بعد أن رفع رصيده إلى 7 نقاط متساويا مع الهلال، لكنه تفوق بالأهداف.
ويعتبر اتحاد جدة الرابح الأكبر في هذه الجولة، بفوزه الثمين خارج قواعد على الفيصلي، رغم أنه عائد للتو من خسارة كأس الملك محمد سادس للأندية الأبطال، فضلا عن إقالة مدربه، وفقدان حارسه الأساسي.
وواصل أهلي جدة نزيف النقاط، بتحقيق التعادل الثالث له على التوالي مع ضيفه ضمك 1-1، بينما يظل الشباب لغزا محيرا، بخسارة الفريق 8 نقاط خلال 3 جولات، ليقبع في المركز قبل الأخير بنقطة واحدة.
وأشهر الحكام البطاقات الحمراء في هذه الجولة مرتين، الأولى كانت لبنيجا قائد الشباب، والثانية لسميحان النابت لاعب التعاون في مواجهة النصر.
وسيطر اللاعبون الأجانب على الجولة الثالثة، بتسجيلهم 13 هدفا مقابل 5 للمحليين، وجاء هدف بواسطة النيران الصديقة، بعدما سجل حارس الحزم لصالح الرائد بالخطأ في مرماه.
وعلى مستوى صناعة الأهداف تساوت الكفتان، إذ صنع المحليون 7 أهداف كما الحال بالنسبة للأجانب.
وسُجل 11 هدفا في الشوط الأول، مقابل 8 بالشوط الثاني.
وتعد هذه الجولة الأقل في عدد ضربات الجزاء (4)، بواقع ضربتين في مواجهة النصر والتعاون، ومثلهما في لقاء الطائي والفيحاء.
وسجل مهاجم النصر، المغربي عبد الرزاق حمد الله، أكثر الأهداف تأخرا في تاريخ دوري المحترفين، بعدما سجل الهدف الثالث في مرمى التعاون بالدقيقة 114.
ونجحت 4 فرق في الخروج بشباك نظيفة، هي الرائد والفتح والهلال والباطن.
ويتصدر النصر قائمة الأقوى هجوما بـ8 أهداف، بينما يعد غريمه الهلال الأقوى دفاعا بهدف وحيد.