رئيس اتحاد الفروسية : البطولات الدولية والاحتكاك مع الفرق العالمية ساهما في تطور “قفز الحواجز”

أكد سعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الإمارات للفروسية والسباق أنه على مدار السنوات الماضية كانت هناك مراحل متقدمة من التطور في المستوى والنتائج لمنتخب قفز الحواجز، لأسباب عدة من بينها الاحتكاك مع نخبة الفرسان والفرق العالمية من خلال البطولات التي استضافتها الدولة على غرار كأس صاحب السمو رئيس الدولة” حفظه الله”، وكأس دوري لونجين للأمم لقفز الحواجز “فبراير 2024″، بمشاركة أفضل 10 فرق عالمية”، بجانب البطولات الدولية لقفز الحواجز والتي أقيمت في دبي والشارقة والعين.

وقال الريسي، بمناسبة الاستعداد لانطلاق منافسات قفز الحواجز في أولمبياد باريس من 1 إلى 6 أغسطس المقبل ببطولة الفرق تعقبها منافسات الفردي، إن رياضة الفروسية حققت قفزات نوعية وإنجازات استراتيجية وتطورا ملموسا، وطفرة كبيرة بدعم ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، واهتمامه بتقديم الدعم اللامحدود لتطوير هذه الرياضة في الدولة، وتمكين أبناء وبنات الإمارات من أفضل المهارات والممارسات لتحقيق التنافسية العالمية.

وأثنى رئيس اتحاد الإمارات للفروسية والسباق على دعم الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبو ظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، لمنتخب قفز الحواجز، وتوفير متطلبات تميزه وإعداده قبل مشاركته في أولمبياد باريس 2024.

كما ثمن جهود اسطبلات الشراع في دعم إعداد الفرسان للبطولات الدولية، ووصولهم إلى هذه المرحلة الاحترافية من الأداء العالمي والمستوى الفني المتطور.
وبشأن جهود أندية الفروسية في الدولة ودورها في التطور الذي تشهده اللعبة، قال سعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي: حققت رياضة الفروسية في الدولة هذا التطور بفضل منظومة عمل متكاملة وشراكة كبيرة بين الاتحاد والأندية المتخصصة، نظراً لجهودها الملموسة في تنفيذ البرامج المتطورة، والمشاركة في الفعاليات المختلفة، والمساهمة في تطوير قدرات الفرسان والفارسات، والمشاركة الإيجابية في كافة البرامج التنافسية والدورات التأهيلية للكوادر الوطنية.

المصدر وكالة أنباء الإمارات