نيوزيلندا فخورة بمشاركتها “المذهلة” في طوكيو

وصفت نيوزيلندا رياضييها بأنهم “مذهلين” في أولمبياد طوكيو بعد أن عززت الدولة التي يعيش بها خمسة ملايين شخص سمعتها بتحقيق إنجازات تفوق قدراتها عقب تحطيم رقمها القياسي في عدد الميداليات.

وجمعت نيوزيلندا سبع ميداليات ذهبية وست فضيات وسبع برونزيات لتحتل المركز 13 عالميا في جدول الميداليات متفوقة على دول مثل كوريا الجنوبية (16) وإسبانيا (22).

وقال روبرت وادل رئيس البعثة النيوزيلندية “كانت هناك بعض المستويات المذهلة واستمتعنا حقا بتماسك الفريق”.

وأضاف “اعتقد أن جزءا من هذا يرجع لعدم وجود عائلات أو أصدقاء معنا (بسبب قيود كورونا في اليابان) لذا كان الشعور قويا بالتناغم وتحلى الجميع بالطموح بسبب نجاح آخرين بالفريق”.

وكان من أبرز نجاحات نيوزيلندا في طوكيو فوز ليزا كارينجتون بثلاث ذهبيات للكاياك واحتفظت بلقب الفردي لمسافة 200 متر للمرة الثالثة على التوالي بعد ألعاب ريو ولندن لتصبح الرياضية الأكثر تتويجا بميداليات في بلادها.

وعززت نيوزيلندا تفوقها في بعض الرياضات إذ حققت ثلاث ذهبيات وفضيتين في التجديف وهيمنت على ذهبية الرجبي السباعي للسيدات وفضية الرجال.

لكن وادل بدا مبتهجا بتحقيق ميداليات غير متوقعة في الملاكمة والترامبولين.

وتابع “حققنا ميداليات في 11 رياضة مختلفة وهذا رائع لنيوزيلندا لأنها لا تركز في رياضة واحدة”.