تشارك الإمارات في بطولة العالم للدراجات المائية المقررة في بولندا خلال الفترة من 20 إلى 24 يوليو الجاري، بمشاركة أكثر من 250 دراجاً من 80 دولة.
ويمثل الدولة في المونديال 15 رياضيا من نخبة أبطال الإمارات يخوضون المنافسة بطموحات كبيرة لتحقيق أفضل النتائج، وتجسيد التطور الكبير الذي تشهده الرياضات البحرية في الدولة.
وثمن محمد الشامسي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للرياضات البحرية، الدعم والاهتمام والرعاية الكبيرة التي تلقاها الرياضات البحرية من الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس الاتحاد رئيس نادي أبوظبي للرياضات البحرية، مؤكداً أن الرياضة في طور التقدم والريادة العالمية بفضل الإمكانات الهائلة والبنية التحتية المتطورة، والمواهب المتميزة، والكادر البشري الذي يمثل أساسا مؤثرا في الارتقاء بهذه الرياضة.
وأوضح الشامسي أن رياضة الدراجات المائية تحظى باهتمام واسع من الفئات العمرية المختلفة، وأظهرت العديد من المواهب الشابة التي تمثل مستقبلاً واعداً للرياضة، مستويات رفيعة وقدرات عالية لرفع علم الدولة في المحافل الخارجية.
وقال: ” تتركز الجهود الحالية على تكوين منتخب وطني للدراجات المائية، يلبي طموحات هذه الرياضة ويجسد التطلعات المرجوة لمستقبلها، وذلك بفضل العناصر الجيدة والقدرات المتميزة، والتي تمثل دافعاً قوياً ومشرفاً نحو المزيد من التميز في فروع الرياضات البحرية.” وأكد جمال الجناحي عضو اتحاد الإمارات للرياضات البحرية أن الرياضات البحرية في الإمارات تمر بمرحلة كبيرة من التطور للارتقاء بجودة الأداء، والعمل على تحقيق الأهداف الموضوعة المتمثلة في المنافسة في كل البطولات وتحقيق أفضل النتائج سواء في المسابقات القارية أو الدولية، بجانب العمل على تعزيز اكتشاف المواهب، وتطوير قدراتهم.