الملك المغربي محمد السادس يكرم 3 شخصيات إماراتية

أبوظبي ـ الوحدة:
كرم صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، ثلاثة شخصيات إماراتية، تعمل في المجال الثقافي والفني، وذلك بمناسبة إنتاجهم أغنية “ملك القلوب” التي تم إهدائها للملك المغربي في ذكرى ميلاده الثامنة والخمسين.
وسلّم سعادة عبدالإله أوداداس وزير مفوض نائب السفير المغربي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، الرسائل الملكية الموقعة باسم العاهل المغربي، إلى كل من الشاعر خليل عيلبوني، والفنان الإماراتي سيل المطر، والشاعر والإعلامي خالد الظنحاني، وذلك في مقر السفارة المغربية بأبوظبي، بحضور الوزير المفوض في السفارة المغربية، الكبير الزهوني.
وجاء في نص الرسائل الملكية الموجهة من جلالة الملك المغربي إلى الشخصيات الإماراتية الآتي: “الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
من محمد السادس ملك المملكة المغربية، إلى الشاعر خليل عيلبوني، والفنان أحمد الشريف الهاشمي “سيل المطر”، والشاعر والإعلامي خالد الظنحاني، دولة الإمارات العربية المتحدة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فقد تلقينا بتقدير كبير أغنية “ملك القلوب” التي أنجزتموها، والتي أبيتم إلا أن ترفعوها إلى جلالتنا، بمناسبة ذكرى ميلادنا الثامنة والخمسين.
وإننا لنشكركم جزيل الشكر على هذا الإهداء الفني الجميل الذي كان له أطيب الوقع في نفسنا، لما يحمله من مشاعر صادقة؛ مفعمة بالمحبة والتقدير لشخص جلالتنا وللشعب المغربي.
مع أزكى تحياتنا، وخالص متمنّياتنا لكم بموصول التوفيق والعطاء في أعمالكم.
محمد السادس
ملك المغرب”.
وتتناول أغنية “ملك القلوب” ترسيخ العلاقات الأخوية المشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية، حيث كتب كلماتها الشاعر الإماراتي خليل عيلبوني، ولحنها وغنّاها الفنان الإماراتي سيل المطر، وبإشراف الشاعر والإعلامي الإماراتي خالد الظنحاني.
وأكد عبد الإله أوداداس نائب السفير المغربي لدى الدولة أهمية العلاقات الأخوية مع الإمارات التي تتصف بالأخوة الصادقة، معرباً عن شكره للمثقفين الإماراتيين لمشاركتهم في المناسبات الوطنية في المملكة المغربية والتي تعبر عن عمق الأخوة والصداقة بين البلدين.
بدورهم عبّر المكرمون عن شكرهم الجزيل وتقديرهم لجلالة الملك محمد السادس على التكريم الذي يعد وسام على القلب وذكرى خالدة؛ أعطتهم دفعة معنوية كبيرة، للاستمرار في تقديم أعمال ثقافية وفنية جديدة، تحمل الطابع الإنساني وتوطد العلاقات بين شعوب المنطقة، بما ينسجم مع توجهات دولة الإمارات في نشر قيم التسامح والمحبة والتعايش في العالم.