ذات ليلة.. اكتمل فيها القمر وأنار السماء ..
لبيت دعوة صديقتي لحفلتها ..
شعرت بسعادة .. فالقلم يومها كتب سطوراً يحكي
فيها عن الغرام ..
الناس حولي .. لكن عيناي لم ترى سواه..
تشابكت النظرات .. وعم الصمت المكان ..
ورسم خيالي صوراً وأحلام ..
ماذا أفعل الآن ؟؟
هل أبتعد وأرحل ….أم أنصت لحديثه ..؟ نعم..بلـــى سأفعل..
قصدت استراحةً قصيرة أنظر فيها للمرآة برهة..ثم الى الملامح.
تبخرت أوهامي .. فالحب طبيب الجمال والكمال ..
سألت صديقتي .. من هو ؟
قالت : هذا فارس الأحلام وكائن سحري بين الانام..
سكوتٌ بوحي متماوج ..يرسم أطيافا من كرى..
أجل هذا حٌكم الهوى وصليل الجوى ..
الحفل قاب قوسين أو ادنى..
مثقل .يهيم في خيال جامح فتان
هو القلب ،ما أجله ! ما أجمله !
حين يهمس فيوضات قلب حنون.
غالية حافظ