نيويورك – (أ ب):
توفيت عن عمر يناهز 91 عاما باربرا تايلور برادفورد، الصحفية البريطانية التي تحولت إلى ظاهرة في عالم النشر، وهي في الأربعينيات من عمرها بفضل روايتها الملحمية ” وومان أوف سبستانس” وصدر لها أكثر من اثنتي عشرة رواية أخرى بيعت منها عشرات الملايين من النسخ.
وقال متحدث باسم عائلتها، اليوم الاثنين، إن برادفورد توفيت أمس الأحد في منزلها في مدينة نيويورك.
وبعد رواية “وومان أوف سبستانس” التي نُشرت في 1979، قامت برادفورد بنشر كتاب واحد تقريبا سنويا في المتوسط، لتصبح واحدة من أشهر الكتاب في العالم وأكثرهم ثراء، وقُدر صافي ثروتها بأكثر من 200 مليون دولار، وحققت شهرة واسعة للغاية لدرجة أن صورتها ظهرت على طابع بريد في 1999.
في 2007، منحتها الملكة إليزابيث الثانية وسام الإمبراطورية البريطانية من الدرجة الممتازة.
وصدرت كتبها بــ 40 لغة وبيعت منها أكثر من 90 مليون نسخة حول العالم.
وبعناوين مثل “بريكينج ذا رولز” و “آكت أوف ويلز”، تميزت باربرا تايلور بقصصها التي تحكي عن نساء يناضلن من أجل الحب والسلطة في عالم يهيمن عليه الرجال. ومن بين كتبها، كان الكتاب المفضل لديها هو “ذا وومان إن هيز لايف” الذي استلهمته من قصة هروب زوجها من النازيين.
وكانت برادفورد متزوجة لمدة 56 عاما من المنتج السينمائي الألماني الأصل روبرت برادفورد، الذي توفي في عام 2019.