أوزبكستان تحتفل بيومها الوطني في إكسبو 2020 دبي

وام/ احتفلت أوزبكستان بيومها الوطني في إكسبو 2020 دبي، أمس وسط حضور رسمي وشعبي وفني لافت حيث انطلقت الاحتفالية برفع علمي الإمارات وأوزبكستان، وعزف النشيد الوطني لكلا البلدين في ساحة الوصل.

واستقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش والمفوض العام لإكسبو 2020 دبي، معالي ساردور أومورزاكوف، نائب رئيس الوزراء الأوزبكي ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية، الذي أشاد بالمشاركة الفريدة والمثرية لبلاده في إكسبو 2020 دبي، من خلال جناح مستقل لأول مرة في الحدث الدولي.

وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: “إن مشاركة أوزبكستان تصحبنا في رحلة عبر طريق الحرير ومدنها الرئيسية الكبرى سمرقند وبُخارى وخيوة، لتبيّن هذه الرحلة الأهمية التاريخية والاستراتيجية لجمهورية أوزبكستان بوصفها نقطة محورية للتجارة والاكتشافات العلمية عبر العصور.

ويسلط الجناح الضوء أيضا على مساهمة أوزبكستان في الصناعات العالمية عبر عروض ديناميكية تُبرز تقدمها في المجال التقني، فيما يستعرض، في رحلة تحوّلية نحو المستقبل، أحدث المشروعات والتقنيات في أوزبكستان لاستكشافها والتعرف عليها عن كثب واكتساب المعرفة منها”.

من جهته قال معالي ساردور أومورزاكوف: “أود أن أهنئ منظمي إكسبو 2020 دبي على النجاح الكبير في تنظيم هذا الحدث الدولي الرائع. إنه لشرف كبير لي أن أشارك في الاحتفال باليوم الوطني لأوزبكستان في إكسبو 2020 دبي.

هذه هي المرة الأولى التي نقدم فيها بلدنا عبر جناحنا الخاص المستقل، وأعتقد أن هذا مؤشر جيد يجسد أهمية تعزيز علاقاتنا مع الإمارات العربية المتحدة. نحن نقدر للغاية علاقتنا مع دولة الإمارات وأنا على ثقة من أن شراكتنا ستنمو بشكل أكبر في المستقبل القريب”.

ويصحب جناح أوزبكستان الزوار في رحلة عبر الزمن، لتسليط الضوء على تنقل الأشخاص والثقافات والأفكار بما يتيح إمكانية تشكيل المستقبل.

ويستعرض الجناح الواقع في منطقة الاستدامة، تراث البلاد، بما في ذلك سمرقند، التي تأسست في القرن السابع قبل الميلاد، وهي واحدة من أقدم المدن في العالم، بالإضافة إلى بيان إنجازات أوزبكستان وأولوياتها في مجالَي التنمية والعلاقات الدولية، والتقدم الذي أحرزته نحو أهداف التنمية المستدامة.

وتمثل الأيام الوطنية والفخرية في إكسبو 2020 دبي، مناسبات للاحتفال بكل من المشاركين الدوليين ، لتسليط الضوء على ثقافاتهم وإنجازاتهم واستعراض أجنحتهم وبرامج فعالياتهم. وتتميز كل منها بمراسم رفع العلم على منصة الأمم في ساحة الوصل، فيما تلي ذلك عروض ثقافية وإلقاء كلمات.