– ترسخ مكانة دبي كمركز ثقافي عالمي.
– لطيفة بنت محمد: – “نمضي قدماً نحو المستقبل بالاعتماد على رؤية محمد بن راشد لتسليط الضوء على فصول مهمة في قصة دبي الاستثنائية”.
– “تتيح هذه الاتفاقية فرصة كبيرة للتعرف على دبي التاريخ والثقافة والإبداع والتنوع”.
– “ثقافة الشراكة بين القطاعين العام والخاص تشكل أساس التنمية المستدامة في الإمارة”.
– “الشراكة مع /دي دبي ورلد/ تؤكد الرؤية المستقبلية الطموحة لدبي وستلعب دوراً حيوياً في تمكين قطاعات الثقافة والتراث والفنون وتطوير المشاريع الإبداعية المبتكرة محلياً وإقليمياً وعالمياً”.
– طرفا الشراكة سيعملان على تعزيز قيم دولة الإمارات العربية المتحدة في التسامح والتعايش والسلام والابتكار.
دبي في 9 أكتوبر / وام / في إطار الريادة الثقافية العالمية لدبي والتي يعكسها إكسبو 2020 دبي عبر التقاء 192 دولة، وملايين الزوار من مختلف دول العالم، وقعت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” الداعم الرسمي للشؤون الثقافية لمعرض إكسبو 2020 دبي، وسلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة “دي بي ورلد” الشريك التجاري العالمي الأول للمعرض، اتفاقية تعاون وشراكة تهدف إلى خلق سبل جديدة للشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل تعزيز الاقتصاد الثقافي والإبداعي لإمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وتحدد الاتفاقية – التي تم توقيعها في جناح “دي بي ورلد” بإكسبو 2020 دبي، بحضور سعادة هالة بدري، مدير عام “دبي للثقافة”، ونوف تهلك، مدير إدارة تنفيذي في مكتب رئيسة “دبي للثقافة” وعدد من كبار المسؤولين في “دي بي ورلد” و “دبي للثقافة” – أطر التعاون بين “دبي للثقافة” و”دي بي ورلد” في مجموعة من المشاريع الثقافية والإبداعية التي من شأنها تعزيز قيم دولة الإمارات العربية المتحدة في التسامح والتعايش والسلام والابتكار، وتأكيد الدور الرائد لدبي والإمارات العربية المتحدة، ليس كمركز للنقل والخدمات اللوجستية فحسب، ولكن أيضاً كمنبع لنشر قيم التفاؤل وصناعة الأمل على مستوى العالم من خلال الفنون والتراث والثقافة.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة “دبي للثقافة”، أن التعاون بين “دبي للثقافة” و”دي بي ورلد” ينطلق من ثقافة الشراكة بين القطاعين العام والخاص التي تشكل أساس استدامة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات والكفاءات والموارد لدى القطاع الخاص وإشراكه في تحقيق التقدم والرفاه المستدام وسعادة المجتمع.
وقالت سموها : تعكس شراكتنا مع “دي بي ورلد”، تكامل الأدوار وروح التعاون والعمل المشترك بين الجميع لدعم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ونتطلع عبرها إلى توطيد دور القطاع الثقافي والإبداعي في دبي.
وأضافت سموها : نتعاون مع مجموعة “دي بي ورلد” لتحقيق أهداف عدة يتمثل أبرزها في استكشاف طرق جديدة لبناء المستقبل، حيث ستلعب هذه الشراكة دوراً حيوياً في رفد مساعي الهيئة إلى تمكين قطاعات الثقافة والتراث والفنون وتطوير المشاريع والمبادرات الإبداعية والمبتكرة محلياً وإقليمياً وعالمياً، بما يحقق رؤية دبي مدينة المستقبل، ويسهم في تعزيز مكانة الإمارات دولياً، وإثراء رصيدها الثقافي استناداً إلى ما تمتلكه من أصول ثقافية وفنية.
وأشارت سموها، إلى أهمية الشراكة بين “دبي للثقافة” و”دي بي ورلد” في تحقيق رؤية الهيئة الرامية إلى تعزيز مكانة دبي كمركز ثقافي عالمي، حاضنة للإبداع، ملتقى للمواهب، وتمكين منظومة الاقتصاد الإبداعي في الإمارة، وصولاً إلى ترسيخ مكانتها عاصمة عالمية للاقتصاد الإبداعي من خلال العديد من المشاريع الاستراتيجية المبتكرة التي سيعمل عليها الطرفان.
وفي هذه المناسبة .. قال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة “دي بي ورلد” : يشرفنا أن نتشارك مع دبي للثقافة في هذا المسعى الرائد والاستراتيجي الذي يُبرز رؤية قيادتنا الرشيدة ويمثل تحولًا إبداعياً في المقاربة التي يُنظر من خلالها إلى الشراكات بين القطاعين العام والخاص وأسلوب تشكيلها وتنفيذها على أرض الواقع.
وأضاف : مع دخول مجموعة “دي بي ورلد” مرحلة جديدة في عملياتها بإطلاق علامتها التجارية المُجدّدة التي ترمز إلى تحوّل الشركة من ميناء واحد في إمارة دبي إلى شركة عالمية رائدة في مجال الخدمات اللوجستية، ننتهز هذه الفرصة لنتوجه بالشكر إلى سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لرعايتها هذه المبادرة التي ترسخ دور الثقافة والإبداع في دبي.
جدير بالذكر أن “دبي للثقافة” تعمل عبر استراتيجيتها 2020 – 2026 على تطوير أطر عمل فاعلة من شأنها تعزيز الازدهار الذي يشهده قطاع الثقافة والفنون في إمارة دبي والارتقاء بمساهمته في الناتج الإجمالي المحلي، مستثمرةً شراكاتها مع الهيئات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، والخبراء والاستشاريين وممثلي القطاع الإبداعي.