عرض موريموتو خدماته لأول مرة في يونيو 2018 بعد نشر تغريدة نصها: “أعرض نفسي للإيجار ، كشخص لا يفعل شيئاً. هل يصعب عليك الدخول إلى المحل بمفردك؟ هل تفتقد لاعب في فريقك؟ هل تحتاج لمن يحتفظ بمكان لك؟ لا أستطيع فعل أي شيء باستثناء الأشياء السهلة “.
وعلى الرغم من أنه كان يقدم خدماته مجاناً في الأصل، إلا أنه الآن يتقاضى رسوماً لتقليل حجم الطلبات وضياع الوقت، ويقول إنه يرى ثلاثة أو أربعة عملاء يومياً، ليصل عددهم الى 3 آلاف منذ أن أطلق خدماته لأول مرة.
يقول إن الناس يؤجرونه لأسباب مختلفة، لكن معظمهم يشعرون بالملل أو الوحدة ويريدون ببساطة أن يتم الاستماع إليهم.
تم تعيينه لتناول الغداء، والتقاط الصور على “إنستغرام”، ومرافقة شخص يطلب الطلاق، والتقاط الفراشات في الحديقة والاستماع إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يكافحون من أجل عملهم.
كما واستأجره رجل لوصف جريمة قتل ارتكبها.
وقال موريموتو، وهو متزوج ويحمل شهادة دراسات عليا في الفيزياء من جامعة أوساكا، ” “أنا لست صديقاً. أنا متحرر من الأشياء المزعجة التي تصاحب العلاقات ولكن يمكنني تخفيف شعور الناس بالوحدة”.