تأجيل الانتخابات في الصومال وسط انهيار المحادثات السياسية

مقديشو-(د ب أ):
قال الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو اليوم السبت إن الانتخابات الصومالية العامة التي كان من المقرر إجراؤها في الثامن من شباط/ فبراير ستتأجل بعد انهيار المحادثات بين ساسة بارزين.

وأضاف فرماجو أمام البرلمان في اجتماع طارئ، إنه تم إحباط محاولات إجراء انتخابات.

ويمكن أن يؤدي هذا الجمود إلى أزمة سياسية في الدولة التي تمزقها الصراعات في القرن الإفريقي.

وصرح رئيس البرلمان محمد مرسال للنواب اليوم السبت بأنه من مسؤولية البرلمان الالتزام بالدستور وتقديم حل، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.

ولا توجد تفاصيل معلنة بشأن كيفية تحقيق ذلك إذا تم تأجيل التصويت.

وسيظل فارماجو، الذي تنتهي ولايته رسميا في غضون ستة أيام، رئيسا حتى يتم الاتفاق على موعد جديد لعقد الانتخابات. وتعهد بأنه لن يكون هناك فراغ في السلطة في البلاد. وإلى جانب عدم اليقين السياسي، يكافح الصومال حركة تمرد أصولية وجائحة كورونا.

وبحسب فارماجو، فقد حدث المأزق الحالي جزئيا عن ولاية جوبالاند الاتحادية ومنطقة بونتلاند شبه المستقلة بعد أن رفض كلاهما التوقيع على اتفاق يقدم نموذجا انتخابيا جديدا.

كما اختلفت مجموعة من الطامحين للرئاسة مع العملية المخطط لها ووصفوا مسؤولي اللجنة الانتخابية المعينين من قبل الرئيس بالمتحيزين.

ويسعى فارماجو إلى إعادة انتخابه لمدة أربع سنوات أخرى. وبسبب نقص الموارد والمخاوف الأمنية، لا يستخدم الصومال نظام التصويت المباشر. وبدلا من ذلك، ينتخب 51 مجمعا انتخابيا يختارهم زعماء العشائر نواب البرلمان الذين ينتخبون رئيسا بدورهم.