الرئاسة السورية: الأسد وزوجته يصابان بكورونا
دمشق (د ب أ)-
أعلنت الرئاسة السورية الاثنين إصابة كل من الرئيس بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد بفيروس كورونا.
وذكرت الرئاسة السورية، عبر صفحتها على موقع فيسبوك، أنهما شعرا بأعراض خفيفة تشبه أعراض الإصابة بفيروس كورونا، وخضعا لفحص “بي سي آر”، وأظهرت النتيجة إصابتهما بالفيروس.
وأضافت الرئاسة أنهما بصحة جيدة وحالتهما مستقرة، وسيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي التي ستستمر أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
وحث الأسد وزوجته جميع السوريين على الاستمرار بتوخي الحذر والوقاية قدر الإمكان.
وسجلت سورية رسميا حتى الآن 15900 حالة إصابة بفيروس كورونا و 1063 حالة وفاة، إلا أن المتابعين يعتقدون أن العدد الفعلي أعلى بكثير، خاصة في ظل تردي الأوضاع الصحية في العديد من المناطق من جراء الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد منذ عام 2011 .
ولم ترد أنباء عن مشكلات صحية كبيرة بشأن الأسد مؤخرا.
وفي آب/أغسطس، اضطر الأسد / 55 عاما/، وهو طبيب عيون، لإيقاف خطاب كان يلقيه أمام البرلمان لبضع دقائق بسبب انخفاض طفيف في ضغط الدم، واستأنف الخطاب بعد فترة وجيزة.
أما زوجته أسماء فخضعت في عام 2018 للعلاج من سرطان الثدي، الذي قالت الرئاسة إنه تم اكتشافه في مرحلة مبكرة. وبعد هذا بعام، قالت إنها تعافت تماما.
من جهة اخرى أعلنت وزارة الصحة السعودية يوم الاثنين تسجيل ست حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات في المملكة جراء الإصابة بكورونا إلى6534 حالة.
وأشارت الوزارة في بيان صحفي إلى تسجيل 351 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 380 ألفا و182.
كما لفتت إلى تسجيل 418 حالة شفاء جديدة، ليصل إجمالي المتعافين إلى 371 ألفا و32.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن تسجيل 33 وفاة و2377 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في الـ24 ساعة الأخيرة.
وأوضحت الوزارة في تقريرها اليومي أن إجمالي عدد الوفيات جراء الفيروس في البلاد وصل إلى 5064، فيما وصل إجمالي عدد الإصابات إلى 395588.
وفي 14 فبراير الماضي، انطلقت حملة التطعيم ضد فيروس كورونا في لبنان، حيث بدأ اللبنانيون بتلقي الجرعات في مستشفى بيروت الحكومي، مستشفى الروم ومستشفى الجامعة الأمريكية.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أجازت الاستخدام الطارئ للقاح “سبوتنيك V” الروسي في 6 فبراير الماضي