صحة وتغذية

شرطة الشارقة تخصص قنوات للإبلاغ عن مخالفات عدم الإلتزام بالإجراءات الوقائية لمكافحة “كورونا”

خصصت القيادة العامة لشرطة الشارقة عددا من القنوات المعتمدة للإبلاغ عن المخالفات والتجاوزات الخاصة بعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية لمكافحة انتشار فيروس “كوفيد – 19” بين أفراد المجتمع والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في الإمارة.. داعية الأفراد إلى الإبلاغ عن المخالفات عبر القنوات المتاحة وهي مركز الاتصال 901 وخدمة حارس عبر التطبيق الذكي لشرطة الشارقة والبريد الإلكتروني للجائحة.

وتستقبل القنوات كافة البلاغات والتجاوزات والتصرفات التي من شأنها أن تعرض صحة وسلامة أفراد المجتمع للخطر نتيجة الإهمال والاستهتار ما يؤدي تعرض المخالفين للعقوبات والمخالفات القانونية.

وكانت القيادة العامة لشرطة الشارقة أطلقت عبر منصاتها الإلكترونية خدمة “حارس” التي تمتاز بسهولة الاستخدام وتتيح لكافة أفراد مجتمع الشارقة إمكانية الإدلاء بالمعلومات عن المخالفات والظواهر السلبية من خلال التطبيق الذكي لشرطة الشارقة بهدف تعزيز دور أفراد المجتمع في حفظ الأمن والوقاية من الظواهر السلبية في إمارة الشارقة والإبلاغ عنها بالإضافة إلى تقوية روابط الشراكة المجتمعية التي تحرص شرطة الشارقة على تعزيزها مع مختلف شرائح المجتمع من خلال زيادة الوعي المجتمعي بأهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد السلوكيات المخالفة للقانون.

كما تم تشكيل خلية الأزمة لإدارة الأحداث الخاصة بجائحة “كوفيد – 19” التي تتعلق بأية إجراءات تختص ببلاغات الطوارئ وذلك عبر البريد الإلكتروني covid19@shjpolice.gov.ae إلى جانب مركز الاتصال 901 الذي يستقبل استفسارات الجمهور على مدار الساعة.

وتشهد قنوات التواصل تفاعلا جماهيريا كبيرا نتيجة انتشار الوعي بالمسؤولية المجتمعية التي تقع على عاتق الأفراد للحد من انتشار الفيروس وضرورة التكاتف مع الجهود التي تبذلها الشرطة في التشديد على الالتزام بالإجراءات الوقائية بهدف الحفاظ على مجتمع آمن.

وأوضحت القيادة العامة لشرطة الشارقة أن عدم الالتزام بلبس الكمام والتجمعات تتصدر قائمة البلاغات الواردة عبر منصات الإبلاغ التي تمت إتاحتها للجمهور مؤكدة ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والإبلاغ عن المخالفات والتجاوزات من خلال قنواتها التي خصصتها للأفراد ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين.

المصدر-وام

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى