القرية العالمية في عيون المشاركين بجناح الإمارات

دبي / سمير السعدي
جناح دولة الإمارات العربية المتحدة, الإمارات حاضنة القرية العالمية ومنشئتها والتي ترعاها وتوليها الإهتمام بالتطور والنمو والإزدهار متمثلة في إمارة دبي التي هي صاحبة الفكرة ومحققتها, هذا الجناح ومنذ بداية القرية دائماً في تطور وتجديد مثل القرية تماماً ليظهر للضيوف عارضاً لهم منتجات الإمارات وتاريخ وتراث وحضارة الإمارات, ودائماً في السبق وفي مقدمة الأجنحة المشاركة.. وفي هذا الجزء أيضاً من موضوع القرية العالمية في عيون مشاركيها نعرض آراء المشاركون في جناح الإمارات والذين لهم دور مميز في كل موسم من مواسم القرية العالمية.
= معمر أحمد.. من بخور الدار للعطور ويعرض العطور الطبيعية بأنواعها واللبان العماني في جناح الإمارات ويشارك في القرية العالمية منذ عام 2006, وعن القرية العالمية يقول أنها تعتبر من أفضل وأجمل الوجهات الترفيهية والسياحية والتسويقية, ويقصدها الضيوف من كل الجنسيات سواء من داخل الإمارات أو خارجها والسياح القادمين من مختلف الدول وهي في تغيير مستمر في كل موسم للأفضل.. وإنهم كعارضين يتشاركون مع الدول الأخرى المشاركة في التعرف على الثقافات والعادات والتقاليد والفنون والأكلات التقليدية والعالمية فيما بينهم فيعرفوا كل شئ عنهم وعن بعضهم البعض.. كما يتشاركون معاً كعارضين في تقديم حرفتهم ومنتجاتهم لضيوف القرية الذين يتوافدون إليها من جنسيات العالم وأطيافه.. كما تعتبر القرية العالمية فرصة له للتعرف على معروضات ومنتجات الدول الأخرى وربما عقد الصفقات التجارية المتبادلة بين هذه الدول.. وفي رأيه أن القرية العالمية أصبحت أفضل منتجع لمن في الإمارات أو خارجها في ظل أجواء لطيفة إذ لاحظ أن الضيوف ياتون إليها ويفترشون الساحات الخضراء مع أسرهم وأصدقائهم ويتبادلون التسامر والحكايات وهم يستمتعون بما يقدم إليهم من فعاليات فنية شيقة على مسرح القرية القريب من أماكن جلوسهم.. ويقول أخيراً ليس أمامه إلا أن يتمنى للقرية العالمية دوام التوفيق والتقدم والإزهار والتطور, وأن يراها دائماً مرتدية حلة جديدة في كل موسم بكل روعتها وجمالها وفعالياتها الناجحة.
= حسين الشمري.. إماراتي من ذوق الهوامير للعطور ويعرضها في جناح الإمارات, ويقول أن القرية العالمية تعتبر أجمل وجهة سياحية مميزة لجميع العائلات سواء من داخل الدولة أو من خارجها.. وأن ما يجذبه إليها نظامها المميز لجميع الفعاليات الشيقة في القرية.. كما تتميز القرية أيضاً بوجود منتجات ومعروضات لكل الدول المشاركة فيها مما يتيح لضيوفها التسوق مع فرصة الإختيار منها حيث أن معظم هذه المنتجات والمعروضات غير متوفرة خارج القرية أو في السوق المحلي وحتى وإن وجدت فأسعارها داخل القرية أنسب للضيوف.. كما يعجبه أيضاً إدارتها وكادرها وحسن تنظيمهم لكل شئ في القرية وان هذا مبني على التعاون والمحبة وأنهم كلهم على قلب رجل واحد, وهذا ما يلاحظه ضيوف القرية ويلمسونه ويعايشونه.. كما إن ما يقدم في القرية من فعاليات مبهرة وجميلة ومتنوعة ما بين الفن والثقافة والتراث تمتع الضيوف وتكون بمثابة عامل جذب لها فيترددوا عليها مرات عديدة في كل موسم.. ومن الجميل أن في كل موسم يكون هناك الجديد الذي يسعد الضيوف أكثر وأكثر, والذين يستمتعون أيضاً بتذوق الأطباق والوجبات العالمية التي تقدم في المطاعم العالمية وفي الأكشاك.. وهو يسأل الله العلي القدير أن تستمر القرية في تواجدها وإبهارها وأن يحفظ دولة الإمارات ويديم عليها الأمن والأمان.
= عزت حازم ومحمد بار الزعبي وأحمد اجاد الله الزعبي ومحمد فؤاد الزعبي.. من برستيج الإمارات للعطور ويعرضون عطورهم في جناح الإمارات, وعن القرية العالمية يقولون أنهم في القرية العالمية إلى جانب وجودهم في المحل يستمتعون بما في القرية من فعاليات مشوقة وجذابة.. وهذه الفعاليات هي التي تشد الضيوف إليها وكأنهم طافوا العالم كله, فالدول المشاركة تقدم لهم وجبات دسمة من الفنون التراثية التي تقدمها على مسارح أجنحتها أو على المسرح الرئيسي, وليتعرفوا على تراثهم الفني الزخم وفلوكلورهم الأصيل.. كما أن في القرية العالمية تبادل للثقافات العالمية حيث يتعرف الضيوف على الثقافات الخاصة بالمشاركين العالميين.. وكذلك إكتساب وتبادل خبرات التعامل مع الضيوف والمشاركين من كل الجنسيات وهذه فائدة جمة من فوائد التواجد في القرية العالمية.. وأخيراً المطاعم وأكشاك الطعام العالمية بما يقدمونه للضيوف والعارضين من أطباقهم تعطي فكرة كبيرة عن ثقافة الطعام العالمي لاسيما أنهم لاحظوا الإقبال الشديد من ضيوف القرية على هذه الأطباق.. كما أن ما توفره القرية لضيوفها والعارضين من التسهيلات والخدمات والأمن والأمان شئ يفوق الوصف مما يجعلها قبلة للضيوف يترددون عليها وهم مطمئنين, كما أن القرية تقدم لهم الفعاليات الكثيرة المتنوعة التي تمتعهم وتسرهم, كما أن فعاليات الأطفال لا يوجد مثلها خارج القرية مما يجعلها مقصداً لهم ولذويهم لمرات عديدة.
= عمر عاطف.. من قطنيات جيلكم التي يعرضها في جناح الإمارات, وعن القرية العالمية يقول أنها من أفضل وأحسن الأماكن الترفيهية والترويحية والتسوقية لأن بها كل ما يحتاجه الضيوف لهم ولأسرهم وبيوتهم من كل المتطلبات.. وأن ما بها من فعاليات وعروض شيقة من فنون وثقافة وتراث تعجب وتجذب إليها الضيوف من كل مكان من داخل الدولة ومن الدول الخارجية, وأن فعاليات الأطفال التي تعرضها لا توجد إلا داخلها مما يجعل الضيوف يزورونها مرات عديدة من أجل متعتهم ومتعة أطفالهم.. كما أن ما تقدمه المطاعم والأكشاك من أكلات شهية ومميزة تمثل معظم أنحاء العالم.. ويقول أنه لا يفوته شكر إدارة القرية على ما تقدمه من دعم وأمن وأمان للضيوف والعارضين وعل ما تقدمه من فعاليات جاذبة للضيوف.
= إيهاب رجب أبو والي.. من جود فاشين وعارض للتمور ومنتجاتها في جناح الإمارات, ويقول أن القرية العالمية من أجمل الأماكن السياحية بدبي لأنها تتميز بميزات عديدة, فهي من أجود الأسواق العالمية وتحتوي على كل شئ وفي كل المجالات من تسوق وتراث وثقافة وفنون.. وبها كل ما يجذب الضيوف اليها مرات عديدة ليستمتعوا بكل فعالياتها الشيقة, وبها أيضاً أمتع وأجمل الألعاب العالمية التي ينجذب إليها الضيوف كباراً وصغاراً, وما يقدم على مسرحها الرئيسي ومسارح الأجنحة من فنون تراثية عالمية شئ أكثر من الروعة.. والقرية متميزة وفريدة من نوعها لا يوجد مثلها في أي دولة أخرى وحاولت دول عديدة تقليدها ولكن لم يحالفهم النجاح.. وأن توقيتها يعتبر جاذباً للدول الأخرى كالدول الخليجية والعربية والأجنبية وخاصة أن فعالياتها تكون أثناء الموسم السياحي لدولة الإمارات.