أبو العبد وأبو صطيف..و(الكاونتر الديليفري)

أبو العبد: إيه ابوصطيف. موعد الإفطار قد قرب .عشرة دقائق.لا تزيد.
أبو صطيف: يا أبا العبد. عدت بخفي حنين.،تبدو هيئتك..
أبو العبد: حنين.(لجين) (مانجا في لونين) لا أعي ما تقول.
أبو صطيف: يبدو أنك المثل لم يعتمل في مخيلتك.
أبو العبد: حسنا، أفرد لنا طعام الإفطار،وقته ..قد أزف.
أبو صطيف:لا عليك.(الديلفري) قاب وسين أو أدنى.
أبو العبد: احترت .خفي حنين – (ديلفري) (قاب قوسين) أحجيات.
أبو صطيف: ساخبرك قصة خفي حنين.
أبو العبد: يبدو أن أحداً في المول قد عكر مزاجك.،اليس حدسي في محله.
ابو صطيف: حقاً هذا ما أحدثك به.
أبو العبد: نحن في رمضان المبارك. لِمَ هذه الخزعبلات.
أبو صطيف: أثناء عملية التسويق.فوجئت أحدهم يناجز الهاتف.
أبو العبد: الهاتف النقال ،غداً ينقل الشخص من مكان إلى مكان.
أبو صطيف: استمر صاحبنا مواصلاً (طق الحنك) .
أبو العبد: يبدو أنه إذاعي أو أنه قد ولغ في مذياع.
أبو صطيف: نعم أسرعت عن دربه هارباً مستاءاً.
أبو العبد: وماذا عن الزبائن .هل حسبهتم قد فروا أيضاً نزقاً وتفلتاً.
أبو صطيف: هذا ما جرى ،وما حدث للحظة… لكن.ما لم يكن في الحسبان…
أبو العبد نعم.لتوي فهمت ما ترنو إليه ..(خفي حنين)
أبو صطيف: ما أن وصل صاحبنا الى الكاونتر حتى اقفل في وجه.
أبوالعبد: ثم عاد صاحبك إلى كاونتر آخر. ماذا جرى.؟
أبوصطيف: حتى وجده مقفلاً. أيضاً وهكذا دواليك.
أبو العبد: ما سبب ذلك هل (طق الحنك) أو خف نعله وولى..
أبو صطيف: بلى عاد صاحبنا.وظل يناور الحديث مع الهاتف.
أبو العبد: أين صاحبك (الديلفري) يا اباصطيف.أظن قد أصابه تماس من صاحبك.(الكاونتري)
أبو صطيف: مدفع الإفطار دوي وودى…
أبو العبد: والديلفري لم يصل بعد. ما هذا ربما (ثقل نعله)
ابو صطيف: خوفي يا صاحبي. تماس مع صاحبنا (الديلفري)..
أبو العبد: تعنى أننا جميعاً عدنا بخفي حنين.
أبو صطيف:اسأل صاحبنا (الكاونتري)،عنده الخبر اليقين.
أبو العبد: تعنى..روحنا (وطـــى) رزقنا في الجنة ان شاء الله.